جولة بين الرابحين والخاسرين بسوق العملات الرقمية في أسبوع

شهد سوق العملات الرقمية أسبوعًا حافلًا بالتقلبات، حيث حققت بعض العملات مكاسب قوية بينما تعرضت أخرى لخسائر كبيرة، وسط استمرار النشاط المؤسسي الذي يوجه ديناميكيات السوق. إليكم ملخصًا لأبرز العملات الصاعدة والهابطة خلال الأسبوع.

العملات الرابحة:

بتجيت Bitget (BGB) حققت عملة بتجيت BGB أداءً استثنائيًا هذا الأسبوع بارتفاع من 6.011 دولار إلى 7.137 دولار، مستفيدة من زخم صعودي قوي بدأ منذ نوفمبر.

وواصلت العملة تسجيل قمم سعرية جديدة مع ارتفاع حجم التداول، مما يشير إلى اهتمام حقيقي من قبل المستثمرين. أظهر التحليل الفني نمطًا صعوديًا واضحًا مع تشكل تقاطع ذهبي إيجابي، مما يدعم استمرار الاتجاه الإيجابي.

شبكة XDC استمرت عملة XDC في جذب الأنظار بأداء صاعد بلغ 12%، حيث اخترقت حاجز 0.10 دولار بعد ارتفاع من 0.0968 دولار. حافظت العملة على حجم تداول قوي يعكس اهتمامًا مستدامًا بالسوق، بينما أظهر التحليل الفني استمرار الزخم الصعودي مع استقرار السعر فوق المتوسطات المتحركة الرئيسية.

ريبل XRP أنهت عملة XRP الأسبوع ضمن قائمة الأفضل أداءً بعد مكاسب قوية بنسبة 10% دفعت السعر إلى 2.5 دولار. رغم بعض التراجعات في وقت لاحق، إلا أن حجم التداول القوي واستقرار السعر فوق المتوسطات المتحركة الرئيسية يعكسان معنويات إيجابية لدى المستثمرين.

العملات الخاسرة:

AI16Z كانت عملة AI16Z الخاسر الأكبر هذا الأسبوع، متراجعة بنسبة 37% من 1.8 دولار إلى 1.1 دولار بعد موجة بيع حادة. على الرغم من محاولة تعافي طفيفة، استمر حجم التداول في التراجع، مع غياب واضح لمستويات دعم قوية، مما يزيد من احتمالية المزيد من التقلبات السعرية.

روني RUNE سجلت عملة RUNE خسائر بنسبة 33% بعد تراجعها من 4.9 دولار إلى 3.395 دولار. أظهر التحليل الفني اختراقًا دون المتوسطات المتحركة، مما أدى إلى فقدان المكاسب التي تحققت في الأشهر الأخيرة.

فيرتوال VIRTUAL تعرضت عملة VIRTUAL لهبوط بنسبة 31% هذا الأسبوع، مع انخفاض السعر من 4 دولارات إلى مستويات أدنى من متوسطاتها المتحركة. أكد مؤشر MACD الزخم السلبي الحاد، بينما لا تزال العملة تفتقر إلى مستويات دعم واضحة، ما يزيد من مخاطر استمرار الاتجاه الهبوطي.

وفي النهاية، شهد السوق أسبوعًا متقلبًا حيث برزت عملة BGB وXDC بين الأفضل أداءً، في حين تعرضت AI16Z وRUNE لخسائر كبيرة. يظل الحذر مطلوبًا مع استمرار التقلبات، بينما يتابع المستثمرون المؤشرات الفنية لاتخاذ قرارات مستنيرة.