أوضح الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كفارة اليمين واجبة على المسلم عندما يخالف قسمه، وأنها تبدأ بإطعام 10 مساكين أو كسوتهم، أولًا، وفي حال عدم القدرة، فصيام ثلاثة أيام.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، ان الأمر لا يعود لاختيار الشخص يصوم أو يطعم، وإنما تعود للمقدرة والترتيب، فإن كان بإمكانه الإطعام أو الكسوة، لا يمكنه تكفير اليمين بالصيام.
وأوضح أن الإطعام يكون إطعام عشرة مساكين من الطعام المعتاد له، وذلك من "أوسط ما يطعم الناس" أي من الطعام المعتدل من حيث الجودة، مشيرًا إلى أن هذا الطعام يمكن أن يكون بمعدل 30 جنيهًا للشخص الواحد، ما يعني أن المجموع الكلي لكفارة اليمين هو 300 جنيه لإطعام عشرة مساكين، أو كسزة عشرة مساكين، حيث يُمكنه توفير ملابس لهم في حال كانت لديه القدرة على ذلك.
وفي حال عجز الشخص عن إطعام المساكين أو كسوتهم بسبب ظروفه المادية الصعبة، يجوز له صيام ثلاثة أيام ككفارة، وذلك طبقًا لما ورد في الحديث الشريف الذي يحدد طريقة التكفير عن اليمين، قائلًا: "فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام".
كما أضاف أنه يجب على المسلم أن يتبع هذا الترتيب، أي يبدأ بإطعام المساكين أولًا، أو الكسوة، وأخيرًا إذا لم تتوافر أي من هذه الخيارات، يلجأ إلى الصيام.
وأشار أيضًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يظنوا أن هذا التخيير بين الصوم والإطعام والكسوة يمكن أن يتم على حسب الرغبة، ولكن الحقيقة هي أنه يجب الالتزام بهذا الترتيب في كيفية التكفير عن اليمين.
0 تعليق