قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن  الدولة المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في مجال التعليم العالي من خلال استثمارها في الجامعات الأهلية، مما وفر فرصًا تعليمية متقدمة للطلاب المصريين، بدلًا من أن يضطروا إلى السفر للدراسة في الخارج، مؤكدًا أن هذا التحول ساعد في توفير ملايين الدولارات للاقتصاد الوطني، مع زيادة في عدد الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، فضلًا عن إتاحة أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة في مصر.

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “على مسئوليتي”، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن الجامعات الأجنبية المتواجدة في مصر تقدم للطلاب شهادات معتمدة من جامعاتها الأم، مما يوفر لهم فرصة للحصول على تعليم عالمي مع تيسيرات كبيرة، مشيرًا إلى أن الدولة قد قدمت مزايا إضافية للطلاب، مثل السنة التأسيسية التي تمكن الطلاب من الالتحاق بالتخصصات التي يرغبون فيها حتى لو كانت درجاتهم أقل من زملائهم في الجامعات الخاصة.

وكشف عن التقدم الذي حققته الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، مثل تصنيف "كيو"، "التايمز"، و"شنجهاي"، مؤكدًا أن الجامعات المصرية أصبحت تنافس على أعلى المستويات، وهو ما يعكس تحسنًا كبيرًا في جودة التعليم والبحث العلمي في البلاد.

 "بنك المعرفة" المصري أصبح نموذجًا يحتذى به على المستوى الدولي

وأكد على أن مراكز البحث العلمي في مصر قد شهدت تطورًا ملحوظًا، حيث تم نشر 45 ألف ورقة بحثية سنويًا في المجلات العلمية الدولية، مشيرًا إلى أن "بنك المعرفة" المصري أصبح نموذجًا يحتذى به على المستوى الدولي، حيث زار وفد من اليونسكو لمتابعة التجربة المصرية.