برلماني: مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين طفرة غير مسبوقة في ملف السياحة الدينية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 14/يناير/2025 - 12:10 م 1/14/2025 12:10:24 PM

المهندس هاني العسال،
المهندس هاني العسال،

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، من أهم المشروعات السياحية التى تحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية، حيث تبذل الدولة جهود كثيفة للانتهاء من هذا المشروع في وقت قياسي، إيمانًا بالدور التثقيفي والتوعوي لهذه البقعة المباركة، من أجل إحياء المكانة الروحية والدينية لها، وما تحتله من قدر عند الأديان السماوية الثلاث، لافتًا إلى أن المشروع يهدف لتنفيذ العديد من الخطط التنموية والخدمية، التي من شأنها أن تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة بهذه البقعة الفريدة من نوعها، حيث تتضمن هذه المشروعات تطوير المنطقة السياحية وإقامة الفندق الجبلي، ومركز جديد للزوار، ومجمع إداري، إلى جانب إنشاء ساحة ومبني السلام، وتطوير وادي الدير، وتطوير منطقة إسكان البدو.

وأضاف "العسال"، أن المشروع يهدف أيضًا إلى تنفيذ العديد من الأعمال والانشاءات التي تتعلق بشبكات المرافق، وتوسعة وازدواج الطرق، وكذا الأعمال الخاصة بتطوير مطار سانت كاترين الدولي، وذلك بما يؤهل هذه المنطقة الواعدة لاستقبال المزيد من حركة السياحة الوافدة إليها، تعظيما لما تتمتع به من العديد من المقومات التي تجعلها تستحوذ على مكانة هامة على الخريطة العالمية للسياحة الدينية، حيث يركز المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل، مع الحفاظ عليها كمحمية طبيعية، وإبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي للمنطقة، مع مراعاة معايير التنمية المستدامة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تطوير موقع "التجلى الأعظم"،  سيكون  خطوة هامة لمصر بل وللعالم أجمع ولكافة الأديان، حيث سيغدو مقصدًا رائعًا لكل الزائرين، سواء لقاصدى السياحة الدينية أو الترفيهية أو البيئية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا لتنفيذ هذا المشروع حتى الآن، بداية من تطوير مطار سانت كاترين، وتحويله لمطار دولى يضم صالة ركاب كبيرة تليق بمكانة المدينة، وكذا العديد من المشروعات الأخرى مثل الحى السكنى الجديد بالزيتونة، مضيفًا أن حجم الغرف السياحية والفندقية التى سيتيحها المشروع تتجاوز 1000 غرفة، لتكون المدينة مقصدًا سياحيًا مهمًا.

وأوضح المهندس هاني العسال، أن هذه البقعة الغالية على أرض مصر له أهمية عالمية كبرى، فقد سجلت منظمة اليونسكو،  منطقة سانت كاترين، كأحد مواقع التراث العالمى، وفى نفس الوقت هى "محمية طبيعية" طبقًا للقانون المصرى، وهو ما مثل تحديات فى تنفيذ أعمال التطوير، مع ضرورة أن تتماشى أعمال التطوير مع المعايير الموضوعة من خلال منظمة اليونسكو أو المعايير ذات الصلة بكونها محمية طبيعية، وبالتالى تم تصميم المبانى بحيث لا تطغى على الإطلاق على البُعد الطبيعى والتراثى، وطبيعة تنسيق الموقع العام، وبحيث تكون جميعها مستوحاة من المكان الأصلى، مشيدًا بحجم الانجاز الذى تم بالمشروع ليصل لحوالي 90%، فمن المتوقع بدء التشغيل التجريبي لـ 1،000 وحدة فندقية في أبريل المقبل، وهو ما يعد نقلة نوعية كبرى في ملف السياحة الدينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق