تقترب المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقًا لما نقلته مصادر مطلعة. الصفقة المتوقعة تهدف إلى إنهاء جولة جديدة من التصعيد العسكري في قطاع غزة عبر خطوات تهدف إلى بناء الثقة بين الطرفين.

أبرز بنود الصفقة

الإفراج عن أسرى فلسطينيين

• تشمل الصفقة إطلاق سراح نحو 1000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
• يتوزع الأسرى بين الفصائل المختلفة:
  • 170 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، موزعين على:
    • 100 أسير من حركة فتح.
    • 70 أسيرًا من حركة حماس.
  • أفراد ينتمون إلى فصائل فلسطينية أخرى.

قوائم الأسرى

• ستختار إسرائيل الأسماء المفرج عنها بناءً على اعتبارات أمنية خاصة.
• رفضت إسرائيل بشكل قاطع إدراج شخصيات قيادية بارزة، مثل:
  • مروان البرغوثي.
  • عبدالله البرغوثي.
  • عباس السيد.
  • إبراهيم حامد.

ضمانات دولية ووساطات إقليمية

• تلقت الصفقة دعمًا وضمانات دولية بقيادة الولايات المتحدة.
• مصر وقطر تولتا الوساطة، مع عقد اجتماعات مكثفة في العاصمة القطرية الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة.
• أرسلت قطر مسودة الاتفاق النهائية إلى الجانبين للمراجعة.

الدعم الدولي للاتفاق

• الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن دعمه للاتفاق، معتبرًا أنه خطوة نحو تخفيف التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
• المجتمع الدولي يراقب عن كثب تطورات الاتفاق، وسط ترحيب بدور الوساطة الذي لعبته الدوحة.

تحديات أمام الاتفاق

رغم التقدم في المفاوضات، هناك بعض العقبات:

• تحفظ إسرائيل على الإفراج عن قيادات سياسية وأمنية ذات ثقل.
• إصرار إسرائيل على استخدام حق النقض على قوائم الأسماء لضمان مصالحها الأمنية.

أهمية الاتفاق

• يمثل الاتفاق انفراجة محتملة بعد سنوات من التوتر والتصعيد المتكرر.
• سيخفف الاتفاق الضغط على الفلسطينيين في غزة، ويمنحهم بعض الأمل في تحسين أوضاعهم الإنسانية.
• يعكس التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.