قال العميد أكرم سريوي، خبير الشئون العسكرية، إن الجانب الأمريكي الذي زار رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، تعهد بالتزام الولايات المتحدة الأمريكية بتطبيق ما اتفق عليه في اتفاق الهدنة وخاصة القرار الأممي 1701 وقدم ضمانة وتعهدًا للرئيس عون بأنه يحاول ويضغط على إسرائيل كي تلتزم في المهلة المحددة وتسحب قوتها ضمن مهلة الـ60 يومًا.

وأضاف سريوي، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة “النيل للأخبار”، أن التحول في السياسة الداخلية اللبنانية والتوجه الذي تحتضنه الدول الخماسية الولايات المتحدة الأمريكية المملكة العربية السعودية مصر فرنسا، هذه الدول التي أشرفت منذ البداية على إنجاز الاستحقاق الرئاسي والآن الاستحقاق الحكومة وعلى التسوية التي جرت أيضًا ووقف إطلاق النهار أعتقد هي ستشكل ضمانة لمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه.

وأكد أن إسرائيل تحاول فرض قواعد جديدة هذه القواعد تستند على حق إسرائيل في التدخل وهم قالوا بالأمس مثلًا بأنهم أعطوا معلومة للجيش اللبناني كي يتحرك ضد مراكز حزب الله على السلسلة الشرقية وقالوا بأن الجيش لم يتحرك فقام طيران إسرائيلي بقصف هذه المراكز لحزب الله.

ولفت إلى أن إسرائيل تحاول إرساء قواعد اشتباك جديدة تضمن لها حق التدخل وحرية الحركة في لبنان، ولكن هذا يشكل ضغطًا كبيرًا على الدولة اللبنانية وعلى المجتمع الدولي وعلى الدول الضامنة لما اتفق عليه إذا كانت ستستمر إسرائيل بهذه الاعتداءات وبهذه الخروقات، مؤكدًا أن المسألة لم تعد مرتبطة بحزب الله بل أصبحت مرتبطة بمسألة سيادة الدولة اللبنانية التي ضمنت بأنها ستنفذ كامل ما اتفق عليه وكامل ما جاء في القرار  1701.