قال د. أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين سابقا، إن إسرائيل وحماس معنيين تماما بالتواصل إلى اتفاق ولكل طرف مصالحة في هذا الأمر، وحركة حماس معنية بوقف إطلاق النار ومعنية بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لأن في ذلك حماية لحياة الناس في قطاع غزة والإفراج عن المشكلات الإنسانية الكبيرة وتخفيف على كاهل المواطنين الفلسطينيين وأيضًا لحماية حركة حماس واستمرار دورها في قطاع غزة وهذا أمر كان موضع التفاوض حتى لو لم يكن ضمن البنود المطروحة على الأجندة.

وأضاف العجرمي، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،  أنه من جانب إسرائيل فالحكومة الإسرائيلية تخضع لضغوط كبيرة من الإدارة الأمريكية والإدارتين إدارة بايدن وإدارة ترامب من أجل التوصل إلى صفقة وهناك ضغوط داخلية كبيرة من أهالي المحتجزين ومن أحزاب المعارضة السياسية الإسرائيلية والكل يريد التوصل إلى صفقة.

وأكد أن الذي يمكنه أن يفسد الاتفاق هو بنيامين نتنياهو ولكن على ما يبدو أنه اتخذ قراره بالذهاب نحو هذه الصفقة لأسباب تخصه أكثر من أي شيء آخر، ما يعني هو عدم الدخول في صدام مع الإدارة الأمريكية القادمة، ودونالد ترامب أرسل مبعوثه الخاص لنتنياهو وطالبه بالتوصل إلى صفقة قبل دخوله البيت الأبيض وهذا أمر في غاية الأهمية بالإضافة كذلك إلى أن الجيش الإسرائيل حتى في قطاع غزة يراوح في المكان ويتعرض لخسائر كبيرة يومية وبالتالي لا توجد أهداف حقيقية لبقاء إسرائيل وإستمرار هذه الحرب.