الكلية الإكليريكية تطلق برنامج تدريبي لمقدمي الرعاية الإجتماعية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الكلية الإكليريكية (كلية اللاهوت) التابعة للكنيسة الأرثوذكسية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا مكاري وكيل الكلية الإكليريكية والأنبا أنجيلوس مقرر اللجنة المجمعية الفرعية لدور الرعاية والتنمية الإجتماعية  عن إطلاق برنامج تدريبي لمشرفي دور الرعاية  الإجتماعية.

يهدف البرنامج التدريبي إلى تأهيل دور الرعاية الإجتماعية، وتكوير مهارات، بالإضافة إلى العمل تطوير مهارات الفئات المستهدفة.

 كما يركز البرنامج التدريبي على تعزيز مهارات القيادة عند الفئات المستهدفة ومقدمي الرعاية الإجتماعية بمؤسسات التنميمة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 ويقدم البرنامج التدريبي خلال شهر فبراير المقبل، بنظام الساعات المعتمدة، بمشاركة الخدام المسئولين عن دور الرعاية  الإجتماعية من مؤسسات الكنيسة.

 * الخدمات الإجتماعية بالكنيسة:

 تسعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر مؤسساتها التنموية التابعة لها إلى تطوير  مهارات العاملين والخدام بهذه المؤسسات خاصة مؤسسات التنمية الإجتماعية  وأبرزها  أسقفية الخدمات الإجتماعية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتعتبر الكلية اللاهوتية الإكليريكية القبطية الأ ُرثوذكسية امتدادًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية، التي أسسها القديس مار مرقس الرسول في القرن الأَول للميلاد، والتي نالت آنئذٍ شهرة واسعة، بل وكانت رائدًة في العلوم اللاهوتية، بشهادة آباء الكنيسة، وقد استمرت هذه المدرسة حتى توقفت في القرن الخامس الميلادي.

وكانت محاولة لإعادة افتتاحها في أيَام البابا كيرلس الرابع المعروف بأبي الإصلاح، إذ مهد لإنشاء مدرسة إِكليريكية لتعليم الإكليروس في الفجالة سنة 1862م، ثم بعد ذلك افتتح مدرسًة إكليريكية سنة ١٨٧٥م، وما إِنْ جاء البابا كيرلس الخامس حتى أعاد افتتاح الإكليريكية في نوفمبر ١٨٩٣م بحي الفجالة بالقاهرة، وعينٍ لها يوسف بك منقريوس ناظرًا، وبعد نياحته عُيَّن الأستاذ الأرشيدياكون حبيب جرجس أستاذًا ثم مديرًا لها، وبعد ذلك انتقل مقر الكلية الى مهمشة عام ١٩١2م، وحتى سنة ١٩٥١م حينما انتقلت إلى مقرها الحالي بدير الانبا رويس.

وبعد نياحة الأرشيدياكون حبيب جرجس، تولى القمص إِبراهيم عطية إدارتها حتى سنة 1962م حينما قام قداسة البابا كيرلس السادس برسامة القمص أنطونيوس السرياني أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية باسم "نيافة الأنبا شنوده" وهكذا صار للكلية الإكليريكية أسقفٌ، وتستمر في دورها التعليمي حتى وقتنا الراهن تحت رعاية البابا تواضروس الثاني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق