أكد عدد من القيادات البرلمانية والسياسية أن جماعة الإخوان الإرهابية تقود حملات ممنهجة لإضعاف الثقة بين المواطن والدولة من خلال نشر الأكاذيب وتحريف الحقائق، مستغلة التطور الهائل في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، كاشفين أن هذه الحرب النفسية التي تخوضها الجماعة تعتمد على قلب الحقائق بهدف إثارة البلبلة ونشر الإحباط.
وقال اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تقود حربًا من الشائعات تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن والدولة، من خلال نشر الأكاذيب وتحريف الواقع عبر منصات إعلامية معادية ووسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح أن هذه الحملات تمثل استراتيجية ممنهجة تهدف لإضعاف استقرار مصر وزرع الفوضى النفسية، إلا أن الوعي الشعبي يمثل الحصن المنيع في مواجهة تلك المخططات.
الشعب المصري يدرك نوايا الجماعة الإرهابية
وأشار تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الشعب المصري يدرك نوايا الجماعة الإرهابية وأن محاولاتها المستمرة لتزييف الحقائق وبث الأكاذيب لن تؤتي ثمارها. وأضاف أن هذه المحاولات تتزايد مع كل خطوة تقدم يحققها الوطن، حيث تسعى الجماعة لاستغلال الأوضاع الاقتصادية لإشعال الفتن عبر الشائعات، لكن العلاقة الوطيدة بين الشعب وقيادته السياسية تثبت قدرتها على تجاوز هذه التحديات.
وأوضحت ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، أن الشائعات تمثل أداة خطيرة للحروب النفسية، حيث تستغل الجماعات الإرهابية والإعلام المأجور التطورات العالمية وتأويل الأحداث بما يخدم أهدافها الهدامة.
أضافت أن هذه الحملات تستهدف تجاهل الإنجازات لضرب النسيج المجتمعي وإضعاف مؤسسات الدولة، مشددة على أن وعي المواطن هو العامل الحاسم في مواجهة هذه الحملات المغرضة، بما يعكس إيمان المصريين بقدرتهم على تجاوز التحديات وتحقيق تطلعاتهم.
0 تعليق