وقال بلينكن خلال فعالية بالمجلس الأطلسي في واشنطن: الأطراف المشاركة في صياغة الاتفاق تنتظر الكلمة الأخيرة من حركة حماس، مضيفاً: حماس فهمت أخيراً ضرورة إنجاز صفقة التبادل.
وأشار إلى أن اتفاق غزة سيضمن إعادة الأسرى، وخفض المعاناة الإنسانية، وشدد بالقول: الاتفاق قريب للغاية، وأقرب من أي وقت مضى، ولكن في الوقت الحالي، ونحن نجلس هنا، ننتظر كلمة أخيرة من حماس بشأن قبولها، وحتى نحصل على هذه الكلمة، سنظل حيث نقف حالياً.
ولفت إلى أنهم يريدون خلق مسار لدولة فلسطينية تعيش إلى جنب إسرائيل، مشدداً على رفض النزوح القسري لسكان غزة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إسرائيل يتعين عليها القبول بوجود غزة والضفة الغربية موحدتين تحت قيادة السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، مشدداً على حق الفلسطينيين في وجود أفق سياسي واضح وقريب لتقريب المصير.
وأشار إلى أنه سيسلم خطة ما بعد الحرب في غزة إلى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، مبيناً أن خطة ما بعد الحرب تتضمن وجود مهمة أمنية مؤقتة تضم قوات دولية وفلسطينيين.
وحذر بلينكن إسرائيل من توسيع المستوطنات قائلاً: إسرائيل توسع المستوطنات وتضم الأراضي بوتيرة أسرع من أي وقت مضى في السنوات العشر المنصرمة ولا بد من تخليها عن الأسطورة القائلة بقدرتهم على ضم الأراضي بحكم الأمر الواقع.
وأعلن عن مبادرة ستطرحها واشنطن لتدريب وإعداد القوات الأمنية في غزة، مبيناً أن قدرات حماس العسكرية وقدرتها على حكم قطاع غزة تقوضت.
ولفت إلى أنه بإمكانهم رسم واقعٍ جديدٍ في الشرق الأوسط ينعم فيه الجميع بالسلام والاستقرار، مؤكداً أنه هدفهم إنهاء الحرب في غزة بطريقة من شأنها أن تضع الأساس للسلام الدائم.
وكانت القناة الـ 12 الإسرائيلية قد نقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر قوله إن صفقة التبادل ليست جزئية بل ستكون صفقة تدريجية، فيما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن اتفاق غزة مغاير لاتفاق لبنان حيث لن يسمح للجيش بحرية الحركة في غزة، وينص على وقف العمليات العسكرية بين الطرفين فور بدء وقف إطلاق النار.
0 تعليق