أصبحت بورسعيد أول مدينة في مصر تعلن خلوها التام من المناطق العشوائية، في خطوة تعكس نجاح الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين، وقد جاء هذا الإنجاز كجزء من رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى توفير بيئة معيشية متكاملة وآمنة لجميع السكان.

تطوير أبرز المناطق العشوائية
شهدت المحافظة إزالة وتطوير عدد من المناطق التي كانت تعاني من الإهمال وغياب الخدمات الأساسية، مثل مناطق زرزارة والقابوطي وعزبة أبو عوف.

 تم نقل سكان هذه المناطق إلى وحدات سكنية حديثة ومجهزة بالكامل في مشروعات الإسكان الاجتماعي بحي الضواحي والإسكان التعاوني، ما أتاح لهم حياة كريمة ومستقرة.

آراء المواطنين

محمد أحمد، أحد سكان منطقة زرزارة السابقين، قال: "كنت أعيش في ظروف صعبة، لا مياه صالحة ولا كهرباء منتظمة، واليوم أعيش مع أسرتي في شقة حديثة بمرافق كاملة، أشعر وكأنني بدأت حياة جديدة".
 

وأضافت أم خالد، من سكان القابوطي: "الانتقال إلى هذه الوحدات السكنية غيّر حياتنا، أصبح لدينا مدارس قريبة وخدمات متوفرة، وهذا ما كنا نحلم به لسنوات طويلة".
 

وأكد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، أن هذا الإنجاز يُعد نموذجًا يحتذى به في باقي المحافظات، موضحًا أن المحافظة عملت على إزالة العشوائيات بشكل يراعي توفير بدائل أفضل للمواطنين، مع الاهتمام بتوفير كافة الخدمات والمرافق في المشروعات الجديدة.

انعكاسات المشروع على بورسعيد
إعلان بورسعيد خالية من العشوائيات أسهم في تحسين المظهر الحضاري للمحافظة، وجعلها نموذجا للتنمية المستدامة في مصر كما ساهم في تعزيز ثقة المواطنين بجهود الدولة لتحسين أوضاعهم المعيشية.

المحافظة أكدت استمرارها في تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية جديدة لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مع الحفاظ على مستوى التخطيط العمراني الراقي الذي وصلت إليه بورسعيد.