دبي: 'الخليج'
أعلن شعيب الحمادي، مدير أول قسم الإعلام في تعاونية الاتحاد، تحقيق التعاونية أرقاماً مميزة في بيع الفواكه والخضراوات خلال عام 2024، حيث بلغت كمية الفواكه والخضراوات التي تم بيعها حوالي 27 ألف طن، مسجلة بذلك زيادة ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة.
وبيّن أن هذه الأرقام تأتي نتيجة لتوسيع التعاونية محفظتها الزراعية التي أصبحت حالياً تتعاون مع أكثر من 42 مزرعة محلية مختلفة في الأنماط الزراعية، من ضمنها 10 مزارع عادية، و26 مزرعة عضوية، و6 مزارع مائية، بالإضافة إلى الخضراوات والفواكه العالمية والدولية التي تورد للتعاونية من مختلف البلدان العربية والأجنبية، مما يعكس التزام التعاونية بتقديم منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات المستهلكين وتوفر لهم خيارات غذائية صحية متنوعة.
وأشار إلى أن التعاونية توفر منتجات عضوية في جميع فروعها، إذ إن نسبة الطلب عليها من قبل المستهلكين كبيرة ومتزايدة، وذلك نتيجة للثقافة الغذائية الصحية التي بات يتمتع بها المستهلكون، إذ إن تعاونية الاتحاد تعتبر من أولى الجهات التي شجعت المزارعين المواطنين على الاستثمار في الزراعة العضوية منذ عام 2008، ودعمتهم من خلال عرض وتسويق منتجاتهم في أفرعها المنتشرة في إمارة دبي، وتخصيص أماكن تستوعب أكبر عدد من المزارعين والمنتجات، وإبرازها من خلال اللوحات الاعلانية والمجلات التسويقية، إضافة إلى مساهمة التعاونية في تنظيم ورش عمل واجتماعات دورية وزيارات موسمية للمزارعين للتعرف إلى خططهم الزراعية وتبادل الخبرات والمعلومات وتعريفهم بأفضل الممارسات التجارية.
وأضاف أن التعاونية تعتبر من أبرز التعاونيات في الإمارات التي تسعى بشكل مستمر إلى تنويع مصادر الإنتاج ودعم المزارعين المحليين لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، إذ إن جميع المنتجات الموردة للتعاونية تتماشى مع المواصفات والمقاييس الموضوعة من قبل الجهات المعنية بالدولة وتخضع للرقابة باستمرار، لافتاً إلى أن التعاونية تحرص منذ عقود على دعم المنتجات المحلية بجميع أنواعها وأصنافها ودعم المزارعين الإماراتيين بشكل مستمر، عبر تقديم تسهيلات كبيرة للمزارع الإماراتية لتشجيع الزراعة المستدامة، إلى جانب الإسهام في بناء أمن غذائي مستدام.
وأوضح أن التعاونية تحرص على توفير أجود أنواع الخضراوات والفواكه بأسعار تنافسية، حيث توفر منتجات واسعة من الخضراوات والفواكه في فروعها المنتشرة بإمارة دبي لتلبي أذواق المتسوقين والمتعاملين معها مع مراعاة التنوع الثقافي في الدولة.