أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن ترشيحه رئيس البرلمان قسطنطين تاسولاس، لرئاسة للبلاد.
ويجب أن يحصل تاسولاس وهو حليف مقرب لرئيس الوزراء اليوناني، على موافقة النواب قبل تعيينه رئيسا للبلاد، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
يشار إلى أن دور الرئيس في اليونان رمزي إلى حد كبير. ويمكن للرئيس تعيين وعزل رئيس الوزراء والوزراء ونواب الوزراء، كما أنه يمثل البلاد دوليا وهو القائد الرمزي للقوات المسلحة. وتستمر ولايته خمس سنوات قابلة للتجديد مرة فقط.
ويتمتع حزب الديمقراطية الجديدة يمين الوسط الذي ينتمي له ميتسوتاكيس، بأغلبية برلمانية حيث لديه 156 عضوا، ولكن عادة ما يتم إعتماد الرؤساء بأكثر من حزب واحد. وحزب باسوك الاشتراكي هو ثاني أكبر تكتل حيث يملك 31 نائبا.
وفي وقت سابق، شدد رئيس وزراء اليونان على تحذيرات بلاده من خطورة تجديد الصراع في سوريا.
وأشاد رئيس وزراء اليونان بمشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس قبرص.
من ناحيته؛ نثمن الرئيس السيسي دور قبرص واليونان في دعم مصر أمام الاتحاد الأوروبي، قائلا: “نقدر دور قبرص واليونان على دعم مصر منذ عام 2014”
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنا المواقف القبرصية واليونانية في دعم الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقدير مصر لموقف قبرص واليونان في دعم حق الشعب الفلسطيني، وذلك خلال فاعليات أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني تبادلا الرؤى حول الوضع في كل من سوريا وليبيا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة حماية أمن واستقرار وسلامة ووحدة أراضي تلك الدول، وأهمية بدء عمليات سياسية شاملة تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار المنشود، بما يضمن الحفاظ على مقدرات تلك الدول وشعوبها.
تناول الاجتماع الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" تطورات الأوضاع الإقليمية، في مقدمتها الوضع في فلسطين، حيث أعرب الجانبان عن حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية العمل نحو تنفيذ حل الدولتين، وتم التأكيد على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، كما تم التشديد على أهمية منع التصعيد بصفة عامة في المنطقة والسعي نحو تحقيق التهدئة والاستقرار.
0 تعليق