في إطار الملتقى الدبلوماسي الذي تنظمه وزارة الخارجية بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، عقدت اليوم جلسة بعنوان "التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين: ركائز راسخة وإنجازات متميزة"، بمشاركة علي المديفع الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في مجلس التنمية الاقتصادية، و إيان ليندسي، مستشار مجلس إدارة مجلس التنمية الاقتصادية، حيث أدار الجلسة السفير يوسف أحمد، وذلك بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية ورؤساء القطاعات ومدراء الإدارات بالوزارة.
خلال الجلسة، استعرض علي المديفع أبرز الإنجازات الاقتصادية لمملكة البحرين، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لتنويع الاقتصاد وتعزيز البيئة الاستثمارية، موكدًا أن مملكة البحرين أصبحت نموذجًا للتنمية المستدامة في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية التركيز على الابتكار ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف علي المديفع أن مملكة البحرين تعتمد نهجًا متكاملًا للتطوير الاقتصادي، يجمع بين الاستثمارات في البنية التحتية، وتطوير المهارات الوطنية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى حرص حكومة مملكة البحرين على توفير بيئة تشريعية وتنظيمية تدعم النمو الاقتصادي وتسهل دخول الاستثمارات الأجنبية.
من جانبه، تحدث إيان ليندسي عن العوامل التي تجعل مملكة البحرين وجهة مفضلة للاستثمار، مشيرًا إلى عناصر القوة المتمثلة في الكوادر البشرية البحرينية المتميزة، والتكاليف التنافسية، والشراكات المثمرة، والموقع الجغرافي المميز للمملكة. وأكد أن مملكة البحرين تقدم بيئة مواتية للشركات العالمية، مستشهدًا بقصص نجاح استثمارات كبرى في مجالات التقنية والخدمات المالية.
وفي ختام الجلسة، شدد السفير يوسف أحمد على أهمية تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية كأحد مرتكزات السياسة الخارجية، مشيرًا إلى دور سفراء مملكة البحرين في تمثيل المملكة وترويج قصص نجاحها الاقتصادي عالميًا، منوهًا بضرورة تعزيز التنسيق بين البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الاقتصادية في البحرين لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف المشتركة.
0 تعليق