التعليم: نظام البكالوريا المصرية خطوة ضرورية لتخفيف أعباء الثانوية العامة

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة ظلت لسنوات طويلة تمثل محطة مصيرية للطلاب، مما أدى إلى خلق ضغط نفسي شديد عليهم.

 وأوضح أن نظام “الفرصة الواحدة” زاد من هذا الضغط، حيث كانت النتيجة تحدد مستقبل الطالب بشكل حاسم.

وأشار الوزير، إلى أن تعدد المواد الدراسية كان عبئًا إضافيًا على طلاب الثانوية العامة، مشددًا على أن هذا الأمر حول الثانوية العامة إلى “حرب في البيوت”، وهو ما دفع الوزارة لإعادة النظر في النظام الحالي.

وكشف الوزير عبد اللطيف،  أن وزارة التربية والتعليم قدمت مقترحًا لنظام “البكالوريا المصرية” بهدف توفير فرص متعددة للطلاب لتحقيق أحلامهم، مع تقليل عدد المواد الدراسية لتخفيف الضغط العصبي والمادي على الأسر، وأكد أن النظام الجديد يهدف إلى منح الطلاب مسارات متعددة تساعدهم في الوصول إلى المهنة أو المجال الذي يرغبون فيه.

وأطلقت الوزارة جلسات حوار مجتمعي، أمس الثلاثاء، لمناقشة مقترح نظام البكالوريا المصرية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم، بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات. 

وحضر الجلسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلون عن الأزهر والكنيسة.

وشدد الوزير، على أن عرض مقترح شهادة البكالوريا المصرية جاء نتيجة التحديات التي واجهها النظام القديم، مثل كثرة المواد الدراسية وامتحان الفرصة الواحدة، الذي قد يجبر الطالب على اختيار مسار دراسي أو مهني لا يتماشى مع طموحاته.

وأشار عبد اللطيف، إلى أن الهدف الأساسي من النظام الجديد هو فتح المجال أمام الطلاب من خلال إتاحة اختيارات ومسارات متنوعة. وأضاف أن مقترح البكالوريا المصرية جاء بناءً على دراسات مكثفة ومراجعات أجرتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المجلس القومي للبحوث التربوية والمجلس الأعلى للجامعات، لضمان توافق النظام مع احتياجات سوق العمل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق