أُضرمت النيران في قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمالي غرب البلاد.
وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارًا جسيمة لحقت بالضريح الذي يضم قبر حافظ الأسد في قرية القرداحة، مسقط رأس العائلة، في محافظة اللاذقية.
ويقع الصرح على تلة عند أطراف بلدة القرداحة. ويضم داخله مدافن لأفراد من عائلة حافظ الأسد، بينهم ابنه باسل الذي قضى بحادث سيارة عام 1994.
وأظهرت صور فرانس برس ألسنة النيران تتصاعد من مجسّم قبر عند زاوية قاعة فسيحة تزينها قناطر، بينما بدا مجسم قبر حافظ الأسد في وسطها مدمرا بالكامل بعد إحراقه.
وكان مقاتلون مع أسلحتهم ومدنيون حمل بعضهم علم الثورة السورية، يتجولون في المكان.
من غير الواضح من المسؤول عن الحريق، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرّه لندن، إن الحادثة وقعت على يد «مسلحين ينتحلون صفة إدارة العمليات العسكرية في مدينة القرداحة، وتسببوا بإلحاق الأذى النفسي للمواطنين، إضافة إلى الاعتداء على الأضرحة والقبور».
توفي حافظ الأسد في عام 2000 بعد أن حكم سوريا لمدة 30 عامًا. وكان والد بشار الأسد، الذي خلفه وحكم البلاد لمدة 24 عامًا قبل الإطاحة به في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قيادات في إدارة العمليات العسكرية، التي قادت هجوم فصائل المعارضة الذي أطاح بنظام بشار الأسد، التقوا مع «شيوخ العشائر في منطقة القرداحة العلوية، للحصول على دعمهم في إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة ونزع السلاح وتسليم المطلوبين من رموز الإجرام».
0 تعليق