تحركات إسرائيلية قبل التوقيع على اتفاق هدنة غزة.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجرى اجتماعًا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، من أجل مناقشة صفقة الهدنة في غزة وتحرير المحتجزين.

وأضافت أن الاجتماع يتزامن مع إجراء نتنياهو اتصال هاتفي مع أعضاء الوفد التفاوضي الإسرائيلي الموجود في الدوحة.

تحركات إسرائيلية واجتماعات مكثفة

وتابعت الصحيفة أنه وفقًا لبعض المصادر الإسرائيلية، فإنه من المتوقع أن يتم التوقيع على الصفقة اليوم، على أن يتم الإعلان عنها غدًا الخميس ودخولها حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من التوقيع أن البدء في تبادل الأسرى والمحتجزين بحلول يوم الأحد الماضي.

وأضافت أنه من المتوقع أيضًا أن تعقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي جلسة تشاورية غدًا الأحد بشأن الصفقة للمصادقة عليها.

فيما أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الصفقة الحالية التي وافق عليها نتنياهو، تعني الرضوخ لشروط حركة حماس من خلال انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين. 

وأضافت أن شروط مشابهة كانت مطروحة منذ بداية الحرب، وحتى إن إسرائيل عرضتها سابقًا في مايو، حسب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومع ذلك، توقفت المفاوضات خلال الصيف بعد إصرار إسرائيل على البقاء في ممر فيلادلفيا، وهو ما أصر عليه نتنياهو في البداية واليوم يستعد للانسحاب منه.

وأشارت الصحيفة إلى أن التأخير في التوصل إلى اتفاق أدى إلى ارتفاع تكلفة الحرب بشكل مأساوي: عشرات المحتجزين لقوا حتفهم، مئات الجنود الإسرائيليين فقدوا أرواحهم، وآلاف الفلسطينيين دفعوا ثمنًا باهظًا، كل ذلك، كان بهدف إبقاء نتنياهو في السلطة، واليوم يوافق نتنياهو على صفقة بنفس الشروط.

ووفقًا للمحللين، يفضل نتنياهو الإبقاء على حماس في السلطة في غزة على إدخال السلطة الفلسطينية إلى المشهد، ويرجع ذلك إلى معارضة اليمين الإسرائيلي الشديدة للسلطة الفلسطينية التي يعتبرها عائقًا أمام خطط الضم، بدلًا من ذلك، تعتمد الحكومة على ترويج خطاب يُساوي بين حماس والسلطة الفلسطينية، ما يثير القلق بشأن استراتيجية الحكومة بعيدة المدى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق