عمان-الغد- يقول مدير عام البنك العربي الإسلامي الدولي، إياد العسلي، لطالبات مدرسة نايفة الثانوية للبنات، إن عليهن التركيز على أهدافهن، والمثابرة والإصرار للوصول إليه، على الرغم من كل التحديات التي قد تواجههن.اضافة اعلان
ويضيف العسلي، خلال جلسة ضمن حملة قادة الأعمال، التي تنفذها مؤسسة إنجاز للعام الـ16 على التوالي، أن التفوق الدراسي ليس كافيا، لذا عليهن القراءة وبذل الجهد، والمتابعة، وهي أمور تعد جزءا أساسيا من النجاح.
ويذكر العسلي، أنه يختار مدراس خاصة بالإناث في كل مرة خلال حملة قادة الأعمال، حتى يمنحهن إضاءات لتحديد مساراتهن المستقبلية، ولا سيما أنهن يظهرن تفوقا أكبر من الذكور، كما أنه مرتبط عاطفيا بالإناث، كونه والد لـ5 بنات.
ويشير إلى أنه بدأ حياته في مدرسة عادية، وتخرج فيها العام 1983 بمعدل 91 %، ورغم أن المعدل يؤهله لدخول كلية الهندسة أصر على دراسة الاقتصاد، لقناعته أنها ستكون بداية النجاح، رغم إصرار من حوله أن يدرس الهندسة.
تخرج الأول على دفعته العام 1986، لينتقل إلى مرحلة الماجستير وكان الأول على دفعة العام 1989 بتخصص الإدارة من الجامعة الأميركية في القاهرة، ذهب بعدها للعمل في دبي، لأربعة أعوام، ثم عاد إلى الأردن وعمل في بنك أردني سبع سنوات.
بعد ذلك، قضى في السعودية 8 أعوام، انتهت بسبب ظروف عائلية العام 2007، حيث عاد الى عمان ليشغل منصب نائب مدير عام البنك الأهلي، ثم انتقل العام 2011 إلى البنك العربي الإسلامي الدولي بمنصب المدير العام. وينصح العسلي الطالبات بالبحث عن المجال الذي يتميزن به، والسير في هذا الاتجاه، مؤكدا أن الذكاء مهم، لكن يجب الانتباه إلى صقل المهارات ووضع خطة للوصول إلى الأهداف، والاستماع إلى مشورة الآخرين.
ويبين أن أقصر طريق بين خطين هو المستقيم، وهو الأمر الذي قد يكون متعبا، وبحاجة إلى الصبر والإصرار، فالمثابرة هي مفتاح النجاح، بغض النظر عن قدرات الشخص، وإمكانياته.
ويشير العسلي إلى أهمية وضع خطة للمستقبل، والتعرف على شغف الشخص وربط ذلك الشغف بسوق العمل، والتعرف على التخصصات التي سيكون عليها طلب عال خلال الفترة المقبلة.
ويذكر ضرورة اختيار التخصص الدراسي بذكاء، من خلال البحث والسؤال، وبدء الحياة المهنية بشكل سريع، والانخراط بعملية العطاء ومساعدة الأهل مبكرا، والقناعة بأهمية التدرج للوصول إلى الأهداف.
ويقول العسلي للطالبات، إن على الإنسان تحضير نفسه للحياة، في هذا الزمن الصعب، في حين أن تخصص إدارة الأعمال من أفضل التخصصات وأكثرها طلبا في مختلف المجالات. ويشير إلى أن الذكاء الاصطناعي وهندسة الكمبيوتر الدقيقة من أكثر تخصصات المستقبل طلبا، لذا علينا اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع هذه الأدوات، لأنها ستغير شكل وظائف المستقبل؛ تزيح جزءا منها، وتضيف جزءا آخر.
ويذكر العسلي، أهمية الموازنة بين الحياة المهنية والعملية، والحياة الشخصية، فوقت العائلة ثمين جدا، لكن من دون أن يؤثر على الإنجاز، مع ضرورة تحييد الأشخاص السلبيين في حياتنا.
ويؤكد أن الطموح لا يجب أن ينتهي، مع بذل الجهد للتطوير الذاتي وخدمة المجتمع، والانتماء للوطن، إضافة إلى تجنب الأخطاء التي يقع بها الناس حولنا، فالقرار الصحيح، ينبع من الذات على الرغم من التحديات أو المؤثرات الخارجية.
ويقول العسلي، إن القرار المدروس هو الحل الأفضل، مع الصبر لحين تحقيق الهدف، وإدارة الوقت لتحقيق الإنجاز، ومراعاة مصالح كل الجهات التي ننتمي إليها في الحياة، مع الابتعاد عن النمطية والاستنتاجات الجاهزة.
ويبين أن الفترة التي قضاها في الغربة، صقلت شخصيته، وطورت لغته الإنجليزية، وجعلته يعتمد على ذاته بشكل أكبر، مشيرا إلى أن الأزمة التي لا تكسر الإنسان، تقويه.
ويؤكد العسلي، ضرورة انتهاج العزيمة والإصرار مبدأ في الحياة، والابتعاد عن التقليد الأعمى، والقناعة أن كل مرحلة لها صعوباتها الخاصة، لذا من المهم السير ببطء لكن مع خطة واضحة لتحقيق ما نسعى إليه.
ويوضح العسلي أهمية اللجوء إلى الروحانيات للحصول على السكينة والراحة، مثل قراءة القرآن والصلاة، مع الاهتمام باللغتين العربية والإنجليزية.
وينصح العسلي الطالبات، في نهاية الجلسة، بالمثابرة والاجتهاد والسعي، من خلال تطوير الذات، واختيار التخصص الدراسي بناء على الرغبة، من دون إغفال سوق العمل ومتطلباته، وعدم فقدان الأمل.
ويضيف العسلي، خلال جلسة ضمن حملة قادة الأعمال، التي تنفذها مؤسسة إنجاز للعام الـ16 على التوالي، أن التفوق الدراسي ليس كافيا، لذا عليهن القراءة وبذل الجهد، والمتابعة، وهي أمور تعد جزءا أساسيا من النجاح.
ويذكر العسلي، أنه يختار مدراس خاصة بالإناث في كل مرة خلال حملة قادة الأعمال، حتى يمنحهن إضاءات لتحديد مساراتهن المستقبلية، ولا سيما أنهن يظهرن تفوقا أكبر من الذكور، كما أنه مرتبط عاطفيا بالإناث، كونه والد لـ5 بنات.
ويشير إلى أنه بدأ حياته في مدرسة عادية، وتخرج فيها العام 1983 بمعدل 91 %، ورغم أن المعدل يؤهله لدخول كلية الهندسة أصر على دراسة الاقتصاد، لقناعته أنها ستكون بداية النجاح، رغم إصرار من حوله أن يدرس الهندسة.
تخرج الأول على دفعته العام 1986، لينتقل إلى مرحلة الماجستير وكان الأول على دفعة العام 1989 بتخصص الإدارة من الجامعة الأميركية في القاهرة، ذهب بعدها للعمل في دبي، لأربعة أعوام، ثم عاد إلى الأردن وعمل في بنك أردني سبع سنوات.
بعد ذلك، قضى في السعودية 8 أعوام، انتهت بسبب ظروف عائلية العام 2007، حيث عاد الى عمان ليشغل منصب نائب مدير عام البنك الأهلي، ثم انتقل العام 2011 إلى البنك العربي الإسلامي الدولي بمنصب المدير العام. وينصح العسلي الطالبات بالبحث عن المجال الذي يتميزن به، والسير في هذا الاتجاه، مؤكدا أن الذكاء مهم، لكن يجب الانتباه إلى صقل المهارات ووضع خطة للوصول إلى الأهداف، والاستماع إلى مشورة الآخرين.
ويبين أن أقصر طريق بين خطين هو المستقيم، وهو الأمر الذي قد يكون متعبا، وبحاجة إلى الصبر والإصرار، فالمثابرة هي مفتاح النجاح، بغض النظر عن قدرات الشخص، وإمكانياته.
ويشير العسلي إلى أهمية وضع خطة للمستقبل، والتعرف على شغف الشخص وربط ذلك الشغف بسوق العمل، والتعرف على التخصصات التي سيكون عليها طلب عال خلال الفترة المقبلة.
ويذكر ضرورة اختيار التخصص الدراسي بذكاء، من خلال البحث والسؤال، وبدء الحياة المهنية بشكل سريع، والانخراط بعملية العطاء ومساعدة الأهل مبكرا، والقناعة بأهمية التدرج للوصول إلى الأهداف.
ويقول العسلي للطالبات، إن على الإنسان تحضير نفسه للحياة، في هذا الزمن الصعب، في حين أن تخصص إدارة الأعمال من أفضل التخصصات وأكثرها طلبا في مختلف المجالات. ويشير إلى أن الذكاء الاصطناعي وهندسة الكمبيوتر الدقيقة من أكثر تخصصات المستقبل طلبا، لذا علينا اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع هذه الأدوات، لأنها ستغير شكل وظائف المستقبل؛ تزيح جزءا منها، وتضيف جزءا آخر.
ويذكر العسلي، أهمية الموازنة بين الحياة المهنية والعملية، والحياة الشخصية، فوقت العائلة ثمين جدا، لكن من دون أن يؤثر على الإنجاز، مع ضرورة تحييد الأشخاص السلبيين في حياتنا.
ويؤكد أن الطموح لا يجب أن ينتهي، مع بذل الجهد للتطوير الذاتي وخدمة المجتمع، والانتماء للوطن، إضافة إلى تجنب الأخطاء التي يقع بها الناس حولنا، فالقرار الصحيح، ينبع من الذات على الرغم من التحديات أو المؤثرات الخارجية.
ويقول العسلي، إن القرار المدروس هو الحل الأفضل، مع الصبر لحين تحقيق الهدف، وإدارة الوقت لتحقيق الإنجاز، ومراعاة مصالح كل الجهات التي ننتمي إليها في الحياة، مع الابتعاد عن النمطية والاستنتاجات الجاهزة.
ويبين أن الفترة التي قضاها في الغربة، صقلت شخصيته، وطورت لغته الإنجليزية، وجعلته يعتمد على ذاته بشكل أكبر، مشيرا إلى أن الأزمة التي لا تكسر الإنسان، تقويه.
ويؤكد العسلي، ضرورة انتهاج العزيمة والإصرار مبدأ في الحياة، والابتعاد عن التقليد الأعمى، والقناعة أن كل مرحلة لها صعوباتها الخاصة، لذا من المهم السير ببطء لكن مع خطة واضحة لتحقيق ما نسعى إليه.
ويوضح العسلي أهمية اللجوء إلى الروحانيات للحصول على السكينة والراحة، مثل قراءة القرآن والصلاة، مع الاهتمام باللغتين العربية والإنجليزية.
وينصح العسلي الطالبات، في نهاية الجلسة، بالمثابرة والاجتهاد والسعي، من خلال تطوير الذات، واختيار التخصص الدراسي بناء على الرغبة، من دون إغفال سوق العمل ومتطلباته، وعدم فقدان الأمل.
0 تعليق