معرض الكتاب 2025.. العرب تاريخ موجز لـ إيمان الدواخلي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صدر حديثًا عن دار غايا للنشر والتوزيع كتاب " العرب تاريخ موجز" للمؤلف فيليب خوري وترجمة الدكتورة إيمان الدواخلي، والمنتظر صدوره بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، التي ستنطلق خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.

العرب تاريخ موجز

تقول مترجمة الكتاب د.إيمان الدواخلي في مقدمة “العرب تاريخ موجز”:"هذا الكتاب استفزنا لقراءته وترجمته، إذ أن الطبيعة الإنسانية تميل إلى معرفة "كيف يراني الآخر"، وهذا شيء حميد، فلا تواصل ولا قدرة على النجاح إلا وأنت فاهمٌ لاعتبارك لدى من تعامله وكيف يفسر أقوالك وأفعالك، وإلى أي مرجع نفسي وثقافي يحيلك، فيحسن أو يسيء الظن بنواياك.

وتضيف إيمان الدواخلي:" وفي الحقيقة، هذه الطبعة من كتاب فيليب. ك. حِتِّي هي طبعة مختصرة، انخفضت صفحاتها عن الطبعة الكبيرة إلى ربع العدد، وحُذِفت منها صور وهوامش مرجعية كثيرة، وإننا لنرجو أن يحين الوقت الذي نقرأ فيه الطبعة الكبيرة، بتفاصيلها الشيقة وتناولها لما أدمن كتَّابنا أنفسهم الصمت عنه، وقد سبق أن ترجمها إلى العربية قديمًا كل من جبرائيل جبور وإدوارد جرجي، لكن رأينا أن الاختصار في الطبعة الموجزة مناسبٌ لسوق الكتاب والقارئ المعاصر، حتى إذا أثار شغفه ما قرأ، يبدأ بحثه عن الطبعة الأكبر أو حتى عن الكتب المماثلة.

وتواصل:" وقد يجد المطالع لهذه النسخة بعض عبارات قليلة ليست في النص الإنجليزي المنقول منه، وإنما زدناها للتوضيح والإثراء من الطبعة الكبيرة للكتاب، فهي تنتمي له وإن لم تُذكر في النسخة المختصرة. لقد حرصنا كل الحرص على أمانة الترجمة، وحتى إذا رأينا وجوب معارضة الكاتب أو توضيح ما استغلق عليه بفعل غربته عن هذا الإرث الفكري، رددنا في الهوامش باختصار دون تحريف للنص الأصلي.

وتختتم:"لقد كان ما حفزنا لترجمة هذا الكتاب، ما أبداه مؤلفه من ربطٍ على إرثه الفكري الشخصي، وتحرِّي الحياد واحترام عقائد ليست مما يؤمن به، كما رأينا حسن تفسيره لأفعال نبيٍّ ليس نبيِّه، وقوم هو ليس منهم، وهو ما يندر أن نجده، سواء لدى الغرب، أو حتى لدى باحثينا العرب حين يقفوا في موقف تقييمٍ للثقافات الأخرى.

فيليب خوري

وولد فيليب خوري حتي في بلدة شملان في جبل لبنان ودرس في مدرسة القرية، ثم أكمل في مدرسة سوق الغرب الأمريكية الثانوية، والتحق بعدها بالجامعة الأمريكية في بيروت، وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العلوم سنة (1326 هـ/1908 م)، ثم التحق بجامعة كولومبيا في أمريكا، وحصل منها على درجة الدكتوراه سنة 1915، وظلَّ يعمل بها أربع سنوات، وكان أستاذًا زائرًا في جامعة هارفرد، قبل أن تدعوه جامعة برينستون لتأسيس قسم لدراسات الشرق الأدنى، فأقام مركزًا للدراسات العربية وأنشأ مكتبة عربية إسلامية في جامعة برنستون تُعنى بجمع المخطوطات والوثائق العربية ونشرها، ضمت 5500 مخطوطة عربية. 

عاد فيليب للبنان سنة 1921، وعمل في الجامعة الأمريكية ببيروت أستاذًا للتاريخ العربي، وتخرج على يديه عدد من رجال الأدب والفكر والتاريخ، وحين تقدم به العمر أقام في مدينة برنستون بجوار الجامعة التي أفنى فيها عمره، حتى توفي في ديسمبر 1974.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق