سلوك وتصريحات قيادات كثيرة معنية في ملف غزة كلها تدور وتتركز حول رفع درجة التفاؤل بإنجاز اتفاق دبلوماسي طال انتظاره.
تبادل جزء من المحتجزين مقابل جزء من الأسرى ممكن. ولكن الأزمة تكمن في 3 أمور:
1 - إلى أي حد يتم انسحاب القوات الإسرائيلية.
2 - إلى أي حد يلتزم الطرفان بإيقاف إطلاق النار.
3 - إلى أي حد يمكن لقيادات «حماس» الاستمرار في التواجد في القطاع.
ونأتي إلى سؤال الأسئلة، سؤال المليار دولار: ما هو شكل إدارة قطاع غزة أمنياً وإدارياً وسياسياً في صبيحة اليوم التالي في غزة؟
حسب المتوفر من معلومات حتى كتابة هذه السطور، فإن الفكر المسيطر على القيادات الأمنية والسياسية يدعمهم الائتلاف اليميني الحاكم الآن في إسرائيل هو أنه بعد السابع من أكتوبر 2023 فإن هناك 3 دروس مستفادة:
الدرس الأول: لا ثقة في «حماس».
الدرس الثاني: لا ثقة في أي اتفاق مكتوب وأي ضمان من الضمانات.
الدرس الثالث: القوة العسكرية الإسرائيلية وحدها دون سواها على الأرض هي الضمانة الوحيدة لأمن سكان إسرائيل!
نقلاً عن "البيان الإماراتية"
0 تعليق