آل الشيخ: ننأى بأبناء الأمة الإسلامية وهذه الأوطان من الوقوع في الفتن

الأيام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لـ"الوطن" بأن اللقاء مع وزير الشؤون الدينية في مملكة ماليزيا يأتي امتدادا للقاءات السابقة والاتفاقية التي تم إبرامها بين الوزارتين، مشيرا إلى أنه سيتم العمل اولا لتحقيق مايرضي الله سبحانه وتعالى ثم ما يرضي قيادة البلدين الشقيقين، ومن خلال العمل الدؤوب لنشر مبادئ الاعتدال والوسطية والمفاهيم الصحيحة لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية حتى نناى بأبناء الاسلام والمسلمين بأن ينخرطوا في أي طريق غير سوي يخالف تعليمات ديننا الاسلامي الحنيف ويتضح ذلك من خلال الدعوة الى التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى والانتماء الوطني ونشر مبادئ الاعتدال والوسطية بين الناس وفق ماجاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمحافظة جدة بوزير الشؤون الدينية بمملكة ماليزيا محمد نعيم مختار والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتصل بالشأن الإسلامي.

وأوضح الوزير ال الشيخ أن الانتماء ومحبة الأوطان التي ننشدها جميعا حتى ننأى بالأمة الاسلامية وأبناء هذه الأوطان من الوقوع في الفتن ومايحدث ببعض الدول الإسلامية مع الاسف من إراقة الدماء وتدمير للارض والنسل وترويع الآمنين وتشريد الضعفاء والمساكين من ديارهم وممتلكاتهم سنعمل سويا مع مملكة ماليزيا باذن الله وسنحقق الكثير بتوفيق الله.

ونوّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين والتعاون المشترك، خاصة فيما يتصل بالشأن الإسلامي وما تحقق من إيجابيات وخطوات متميزة نتيجة مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.

وأكد الوزير آل الشيخ على ثبات المملكة العربية السعودية، في ظل قيادتها الرشيدة وفي ظل ما يشهده العالم من متغيرات، على مواقفها وتمسكها بالمبادئ الإسلامية السمحة ونصرتها للقضايا الإسلامية والدفاع عنها.

واستعرض جانباً من جهود المملكة عبر مظلة الوزارة في مجالات نشر المنهج الإسلامي المعتدل القائم على كتاب الله وسنة رسوله الكريم، والذي يدعو إلى التعايش والسلام ونبذ التطرف وكل من يدعو إلى تسييس الإسلام لمصالح خاصة لا تخدم المسلمين.

من جانبه، أثنى الوزير الماليزي خلال اللقاء على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في خدمة الإسلام والمسلمين، وكذلك الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين. وأشاد بما تتميز به العلاقات الوثيقة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالشؤون الإسلامية، وما تحقق من نتائج مثمرة ساهمت في تعزيز أواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين.

ونوّه الوزير الماليزي محمد نعيم مختار بمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ونظيرتها وزارة الشؤون الدينية في مملكة ماليزيا، وما تضمنته من برامج ومسابقات قرآنية وزيارات لأئمة الحرمين الشريفين، والتي كان لها الأثر الكبير في نفوس المسلمين في ماليزيا، مقدما الشكر والتقدير للشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على مايقوم به من جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر مفاهيم وقيم الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف وتوضيح المفاهيم الصحيحة للإسلام.

وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق