قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لرويترز، إن مشروع استخراج الليثيوم التابع لشركة النفط العملاقة أرامكو «واعد.. لكنه غير مجد بعد من الناحية التجارية».
وأوضح بندر الخريف أن أرامكو السعودية دخلت في شراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتنفيذ المشروع التجريبي.
وتقود شركة ليثيوم إنفينيتي المعروفة أيضاً باسم ليهيتك، وهي شركة ناشئة أطلقتها كاوست، مشروع الاستخراج بالتعاون مع أرامكو وشركة التعدين العربية السعودية (معادن).
والليثيوم هو مكون رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية. وأوردت رويترز في وقت سابق أن شركة النفط الوطنية في السعودية تخطط لاستخراجه من المياه المالحة في حقولهما النفطية.
ووقعت أرامكو ومعادن صفقة غير ملزمة لاستكشاف إنشاء مشروع مشترك للتنقيب عن المعادن والتعدين في المملكة.
وقالت الشركتان خلال منتدى للتعدين في الرياض إن المشروع المقترح «سيركز على معادن انتقال الطاقة، بما في ذلك استخراج الليثيوم من رواسب التركيز العالي وتطوير تقنيات استخراج الليثيوم المباشر الفعالة من حيث الكلفة».
وقد يبدأ الإنتاج التجاري لليثيوم بحلول عام 2027.
وأكد الخريف أيضاً أن شركة منارة المعادن السعودية تتطلع إلى الاستثمار في منجم ريكو ديك في باكستان، قائلاً إن الصندوق السعودي للتنمية التابع لحكومة المملكة قد يستثمر أكثر من 100 مليون دولار في البنية التحتية للتعدين في باكستان.
وقال الخريف في مقابلة على هامش مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، إن جزءاً مما ننظر فيه هو كيفية مساعدة باكستان أيضاً في البنية التحتية.
وأضاف أنه بدون تلك البنية التحتية لن تكون الصفقة جذابة من الناحية المالية، ولذلك ندرس كيفية تمويلها من خلال الصندوق السعودي للتنمية.
ومنارة المعادن، هي مشروع مشترك بين شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وصندوق الاستثمارات العامة.
وفي مايو/ أيار الماضي زار مسؤولون تنفيذيون من منارة المعادن باكستان لإجراء محادثات بشأن شراء حصة في منجم ريكو ديك، الذي يعتبر أحد أكبر مناطق النحاس والذهب غير المطورة في العالم، من شركة التعدين العالمية باريك جولد التي تملك المشروع بالشراكة مع باكستان. (رويترز)
0 تعليق