حقق اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث إنجازاً إدارياً مع بداية عام 2025، بحصوله على شهادة الاعتماد من قبل الاتحاد الدولي للشراع كمركز عالمي للتطوير والتدريب في الرياضات الشراعية الحديثة.
ويُبرز هذا الإنجاز الكبير الجهود الحثيثة والعمل الكبير الذي يقوم به مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث برئاسة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة؛ حيث يمثل هذا الاعتراف الدولي نجاحاً رائعاً وكبيراً بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في الفترة الماضية ومن بينها فوز رئيس الاتحاد بمنصب رئيس المجموعة (آي) ونيله عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للدورة الأولمبية 2024-2028.
وأصبح اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث واحداً من بين 18 اتحاداً وطنياً حول العالم ينال هذا الاعتراف الدولي من بين الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي وعددها 149 اتحاداً وطنياً، الأمر الذي يعتبر مكسباً جديداً للاتحاد ورياضة الشراع الحديث الإماراتية، والتي سجّلت حضوراً متميزاً على الساحات العالمية والقارية والإقليمية، بفضل دعم المسؤولين وجهود الاتحاد والأندية البحرية والرياضية والفرق والأكاديميات.
وتسلم محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، شهادة الاتحاد الدولي للشراع في أبوظبي مؤخراً؛ حيث تسلمها من وفد الاتحاد الدولي ومشرفي البرنامج المفتشين الدوليين، وهم كل من البريطاني ريتشارد بريس والقبرصي بيانيس.
وهنأ محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، بالنجاح الجديد لمجلس إدارة الاتحاد، والذي يتطلع من خلال استراتيجية العمل لوضع بصمة بارزة؛ حيث نجح في تحقيق العديد من المكاسب الإدارية، من بينها حضوره كعضو فاعل في الاتحادين الدولي والآسيوي.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إن الاعتراف الذي حصل عليه الاتحاد من قبل الاتحاد الدولي يمنحه فرصة تصنيف الأندية الرياضية والبحرية في الدولة، حسب متطلبات الاتحاد الدولي، لتكون مراكز تدريب وتطوير عالمية.
0 تعليق