نظمت لجنة الكتابة الإبداعية والدراسات في الفنون الدرامية برابطة الكتاب الأردنيين، بالشراكة مع منتدى النقد الدرامي، مساء أول من أمس، في مقر الرابطة بعمان، ندوة حوارية بعنوان: "واقع الدراما الإذاعية في الأردن.. تجارب وتحديات"، شارك فيها الفنانان محمد العبادي، وجميل براهمة.اضافة اعلان
واستعادت الندوة التي أدارها رئيس منتدى النقد الدرامي، المخرج والناقد باسم دلقموني، إرث الدراما الإذاعية وبدايات تأسيسها في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، حيث استعاد العبادي ذكريات حضوره في الإذاعة بمقرها القديم في منطقة جبل الحسين، قبل انتقالها إلى موقعها الحالي في منطقة أم الحيران بداية ستينيات القرن الماضي.
وقال: "بعد انتقال استديوهات الإذاعة، صارت مجالات العمل الإبداعي أوسع وأكثر تطوراً، وتمت الاستعانة بداية بالمذيعين والمذيعات، لتقديم الدراما الإذاعية، قبل أن يوعز رئيس الوزراء الراحل وصفي التل، آنذاك بضرورة أن تكون الإذاعة عربية شاملة وليست أردنية فقط، وهو ما أثمر بإنتاج برنامج "مضافة أبو محمود"، الذي كان يقدمه اسحق المشيني ومازن القبج وغالب الحديدي".
وأشار العبادي إلى مشاركته كممثل في الدراما الإذاعية منذ انطلاقتها، مؤكداً أهمية دور الراحل هاني صنوبر في إثراء الأعمال الإذاعية وتجويدها، باعتباره مؤسسا للدراما الإذاعية، مبينا أن برنامج "ركن الهواة" خرج أجيالاً بارزة من الفنانين والمذيعين، مثل عمر قفاف وكوثر النشاشيي.
بدوره، عرج براهمة على حضوره كممثل إذاعي في بداية التسعينيات بعد تخرجه من جامعة اليرموك، حيث عمل ممثلا، كاتبا ومخرجا، مشيرا إلى أهمية الدراما الإذاعية، وتوثيقها للفن الأردني.
وقال: "إن الدراما الإذاعية عالم مختلف، والفنان الذي لا ينجح ممثلا إذاعيا، لن ينجح على الشاشة، باعتبار أن الممثل لديه صوته فقط لإيصال الفكرة والمضمون والمحتوى في العمل الإذاعي، بخلاف الممثل التلفزيوني الذي لديه مساحات كثيرة للتعبير". وبين، أن تجربة العمل الإذاعي غنية وفيها قدر كبير من الاحترافية والإيجابيات التي تضيف إلى مسيرة الفنان.
وشملت الحوارية مداخلات نقدية، للكاتب علي الشوابكة، والناقد عماد الشاعر، والكاتب يوسف البري، والفنان أسعد خليفة، والناقد الزميل مجدي التل. -(بترا)
واستعادت الندوة التي أدارها رئيس منتدى النقد الدرامي، المخرج والناقد باسم دلقموني، إرث الدراما الإذاعية وبدايات تأسيسها في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، حيث استعاد العبادي ذكريات حضوره في الإذاعة بمقرها القديم في منطقة جبل الحسين، قبل انتقالها إلى موقعها الحالي في منطقة أم الحيران بداية ستينيات القرن الماضي.
وقال: "بعد انتقال استديوهات الإذاعة، صارت مجالات العمل الإبداعي أوسع وأكثر تطوراً، وتمت الاستعانة بداية بالمذيعين والمذيعات، لتقديم الدراما الإذاعية، قبل أن يوعز رئيس الوزراء الراحل وصفي التل، آنذاك بضرورة أن تكون الإذاعة عربية شاملة وليست أردنية فقط، وهو ما أثمر بإنتاج برنامج "مضافة أبو محمود"، الذي كان يقدمه اسحق المشيني ومازن القبج وغالب الحديدي".
وأشار العبادي إلى مشاركته كممثل في الدراما الإذاعية منذ انطلاقتها، مؤكداً أهمية دور الراحل هاني صنوبر في إثراء الأعمال الإذاعية وتجويدها، باعتباره مؤسسا للدراما الإذاعية، مبينا أن برنامج "ركن الهواة" خرج أجيالاً بارزة من الفنانين والمذيعين، مثل عمر قفاف وكوثر النشاشيي.
بدوره، عرج براهمة على حضوره كممثل إذاعي في بداية التسعينيات بعد تخرجه من جامعة اليرموك، حيث عمل ممثلا، كاتبا ومخرجا، مشيرا إلى أهمية الدراما الإذاعية، وتوثيقها للفن الأردني.
وقال: "إن الدراما الإذاعية عالم مختلف، والفنان الذي لا ينجح ممثلا إذاعيا، لن ينجح على الشاشة، باعتبار أن الممثل لديه صوته فقط لإيصال الفكرة والمضمون والمحتوى في العمل الإذاعي، بخلاف الممثل التلفزيوني الذي لديه مساحات كثيرة للتعبير". وبين، أن تجربة العمل الإذاعي غنية وفيها قدر كبير من الاحترافية والإيجابيات التي تضيف إلى مسيرة الفنان.
وشملت الحوارية مداخلات نقدية، للكاتب علي الشوابكة، والناقد عماد الشاعر، والكاتب يوسف البري، والفنان أسعد خليفة، والناقد الزميل مجدي التل. -(بترا)
0 تعليق