أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصلاة في الجماعة لها فضل عظيم، إذ ورد في الحديث النبوي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنها تعادل 25 صلاة.

وخلال مشاركته في برنامج لعلهم يفقهون على قناة DMC، شرح الشيخ الجندي أن هذا الحديث يبين أن الصلاة الفردية، عندما تكون في ظروف خاصة مثل الصلاة في الصحراء أو في أماكن نائية عن الجماعة، يتضاعف أجرها ليصل إلى 50 صلاة، بشرط أن يتم أداء أركان الصلاة من ركوع وسجود بشكل كامل.

وأضاف الشيخ الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوضح أن الصلاة التي تُؤدى في ظروف صعبة أو في أماكن بعيدة عن الناس تُضاعف أجرها، مشيرًا إلى أن هذه القاعدة تنطبق على كل من لا يستطيع أداء الصلاة في جماعة، مثل الشخص الذي يعمل في مكان ناءٍ أو المرأة التي تصلي في بيتها، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة: “صلاتك في بيتك أفضل”.

وأكد الشيخ أن الحديث يعكس أهمية العبادة السرية، قائلًا: “أي عبادة تُؤدى في السر، في ظروف بعيدة عن الأنظار، تكون أرفع درجة من العبادة العلنية. فكلما كانت العبادة أصدق وأقرب إلى التوحيد، زاد أجرها، سواء كانت في جماعة أو في الخفاء”.