عمان- استكملت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أمس، إرسال أكبر قافلة مساعدات للأهالي في قطاع غزة تلبية لاحتياجاته الإنسانية العاجلة، إذ توجه أمس للقطاع، الجزء الثاني من أكبر قافلة مساعدات إنسانية جهزتها الهيئة، وتتكون من 60 شاحنة محملة بمساعدات إغاثية مختلفة لدعم الأشقاء بغزة.اضافة اعلان
وقال أمين عام الهيئة د. حسين الشبلي، إن الجهود الإنسانية متواصلة لدعم أهلنا في غزة، بحيث استكمل الجزء الثاني من إرسال أكبر قافلة مساعدات إنسانية، تأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني والأهل في غزة، لتلبية لاحتياجاته الإنسانية العاجلة، إذ أرسلت القافلة على مرحلتين: الأولى 60 شاحنة الثلاثاء الماضي، والثانية 60 انطلقت أمس.
وتحمل الشاحنات مواد غذائية، طبية، وإيوائية، ومستلزمات أساسية لسد الاحتياجات الملحة لأهل لقطاع، في اطار الجهد الأردني الإنساني المستمر لمساعدة الأشقاء هناك منذ بدء الحرب. اذ تعكس القافلة صورة أردن النخوة، ودور المملكة في القيام بواجبها الإنساني، بخاصة للأهل بغزة، وفي أصعب ظروف الحرب، لتجسد هذه القافلة وما سبقها من قوافل، نهرا من العطاء الإنساني للأردن بقيادته الهاشمية يغيث الفئات المحتاجة والمتضررة واللاجئة في القطاع.
وشارك في هذا الجهد جهات ومؤسسات وطنية، قدمت الدعم للأسر المتضررة في غزة، فمنذ بدء الحرب هناك، كانت الهيئة شرياناً رئيساً لإدامة الحياة في القطاع، وكان الأردن بوابة مهمة لنقل المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية للأهالي الذين يعانون ظروفاً معيشية صعبة، جراء ما يتعرض له القطاع من عدوان إسرائيلي.
وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة، فرضت الهيئة نفسها كوجهة رسمية محلية لتقديم التبرعات لغزة، ومع مرور الوقت ولثقة المجتمع الدولي بالأردن، أمست محطة إقليمية لدى عدة دول لإرسال المساعدات براً وجواً عبر المملكة، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي التي سخّرت كل إمكانياتها لنقل المواد الإغاثية الى غزة.
وشهد جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء الماضي، تجهيز الهيئة لأكبر قافلة مساعدات متوجهة للقطاع حتى الآن، وتتكون من 120 شاحنة مساعدات غذائية وإغاثية وطبية، وهي القافلة رقم 140 التي تتجه للقطاع منذ بدء الحرب الحالية.
يشار إلى أن حجم المساعدات التي أرسلتها الهيئة إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب بلغ تقريبا 73 ألف طن، بقيمة إجمالية تجاوزت 212 مليون دولار من تبرعات الأردنيين ودول شقيقة وصديقة ومنظمات دولية، استفاد منها قرابة 1.4 مليون شخص في غزة.
وقال أمين عام الهيئة د. حسين الشبلي، إن الجهود الإنسانية متواصلة لدعم أهلنا في غزة، بحيث استكمل الجزء الثاني من إرسال أكبر قافلة مساعدات إنسانية، تأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني والأهل في غزة، لتلبية لاحتياجاته الإنسانية العاجلة، إذ أرسلت القافلة على مرحلتين: الأولى 60 شاحنة الثلاثاء الماضي، والثانية 60 انطلقت أمس.
وتحمل الشاحنات مواد غذائية، طبية، وإيوائية، ومستلزمات أساسية لسد الاحتياجات الملحة لأهل لقطاع، في اطار الجهد الأردني الإنساني المستمر لمساعدة الأشقاء هناك منذ بدء الحرب. اذ تعكس القافلة صورة أردن النخوة، ودور المملكة في القيام بواجبها الإنساني، بخاصة للأهل بغزة، وفي أصعب ظروف الحرب، لتجسد هذه القافلة وما سبقها من قوافل، نهرا من العطاء الإنساني للأردن بقيادته الهاشمية يغيث الفئات المحتاجة والمتضررة واللاجئة في القطاع.
وشارك في هذا الجهد جهات ومؤسسات وطنية، قدمت الدعم للأسر المتضررة في غزة، فمنذ بدء الحرب هناك، كانت الهيئة شرياناً رئيساً لإدامة الحياة في القطاع، وكان الأردن بوابة مهمة لنقل المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية للأهالي الذين يعانون ظروفاً معيشية صعبة، جراء ما يتعرض له القطاع من عدوان إسرائيلي.
وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة، فرضت الهيئة نفسها كوجهة رسمية محلية لتقديم التبرعات لغزة، ومع مرور الوقت ولثقة المجتمع الدولي بالأردن، أمست محطة إقليمية لدى عدة دول لإرسال المساعدات براً وجواً عبر المملكة، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي التي سخّرت كل إمكانياتها لنقل المواد الإغاثية الى غزة.
وشهد جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء الماضي، تجهيز الهيئة لأكبر قافلة مساعدات متوجهة للقطاع حتى الآن، وتتكون من 120 شاحنة مساعدات غذائية وإغاثية وطبية، وهي القافلة رقم 140 التي تتجه للقطاع منذ بدء الحرب الحالية.
يشار إلى أن حجم المساعدات التي أرسلتها الهيئة إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب بلغ تقريبا 73 ألف طن، بقيمة إجمالية تجاوزت 212 مليون دولار من تبرعات الأردنيين ودول شقيقة وصديقة ومنظمات دولية، استفاد منها قرابة 1.4 مليون شخص في غزة.
0 تعليق