رحيل الشاعر مسفر الدوسري مخلفا إرثًا أدبيًا كبيرًا - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تناول الشاعر الراحل العديد من الموضوعات الإنسانية والاجتماعية والوطنية

تناول الشاعر الراحل العديد من الموضوعات الإنسانية والاجتماعية والوطنية

رحل الشاعر والإعلامي مسفر الدوسري عن عالمنا، بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا أدبيًا وثقافيًا أثرى به وجدان العديد من قرائه ومحبيه من مختلف الأجيال، عكس نشأته في بيئة غنية بالتراث والثقافة.

شارك الدوسري في العديد من الأمسيات الشعرية والمهرجانات الأدبية 

بدأ "الدوسري" بنشر قصائده في الصحف والمجلات الأدبية المحلية، وبرزت موهبته بشكل لافت للأنظار، لا سيما أن أسلوبه استطاع الجمع بين الأصالة والتجديد، والمزج في قصائده بين التراث الشعري العربي الأصيل وروح العصر الحديث.

وقدم الكثير من الإصدارات والدواوين، أبرزها "صحاري الشوق" و"ما تخليني بدونك"، ومن إصداراته أيضاً كتاب "ما لم أقله شعراً".

وشارك في العديد من الأمسيات الشعرية والمهرجانات الأدبية داخل المملكة وخارجها، وحظي بتقدير واسع من النقاد والجماهير على حد سواء.

وتناول الشاعر الراحل في أعماله، العديد من الموضوعات الإنسانية والاجتماعية والوطنية، الأمر الذي جعله صوتًا لهموم الإنسان الخليجي والعربي.

وانعكست نشأة "الدوسري" على أعماله الأدبية، والتي اتسمت بصدق الكلمة ورهافتها، لتكون مع عوامل أخرى قدرة كبيرة على أن تكون أعماله على مقربة من وجدان الجمهور.

وحمل الإعلامي والشاعر الراحل على عاتقه القصيدة، والتي رأى أنها ليست بديلًا للحياة، ولكن يجب أن تنتمي إلى الشعر، مستلهمًا في ذلك عبارته المؤثرة "لا بد أن نشعر الحياة لنعيشها".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق