مسؤول بحزب الله: موقف الحزب وأمل في مشاورات التكليف والتأليف تم التفاهم عليه

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لـ" حزب الله" النائب علي فياض أن موقف الثنائي "حزب الله" وحركة " أمل" في مشاورات التكليف الملزمة والتأليف غير الملزمة، يتصل بمسار توافقي متفاهم عليه وليس بشخص رئيس الحكومة المكلف، معتبراً أن القاعدة الذهبية هي التوافق.

 

وقال فياض في كلمة له في حفل تأبين اليوم الخميس "إن موقف الثنائي في مشاورات التكليف الملزمة والتأليف غير الملزمة، يتصل حصراً بمسار توافقي جرى التفاهم على قواعده العامة وخطواته الأساسية، وينطلق من انتخاب العماد جوزف عون رئيساً ومروراً بالحكومة وما بعدها".

 

وأضاف "أن الموضوع لا يتصل حصراً بشخص رئيس الحكومة المكلّف، الذي نعرف تاريخه العروبي جيداً وتأييده للقضية الفلسطينية وعداءه للكيان الصهيوني. والذي نثمن دوره الاستثنائي في محاكمة رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة العدو الآخرين في المحكمة الدولية في لاهاي".

 

وتابع فياض " إن القاعدة الذهبية التي يجب أن لا تغيب عن بال أحد، هي أن التوافق والتفاهم والحوار والتعاون، الركيزة التي تقوم عليها المرحلة الجديدة في نهوض الدولة وبناء مؤسساتها وصون سيادتها وبسط سلطتها"، مضيفاً "بكل صراحة، إن ما يجري يضع البلد عند مفترق، كي لا يتهدد مسار الإصلاح والاستقرار بسوء الحسابات والنوايا."

 

واعتبر أن الخروج السهل عن مسار التوافق، "والتملص المفاجئ من هذه التفاهمات، دون أي اكتراث وبكثير من الاستهانة، إنما يُناقض كل ما يُعلن من مواقف وتطمينات إيجابية، ويترجم أفعالاً تقوم على منطق الغالب والمغلوب وتغيُّر التوازنات والتعاطي مع المكوِّن الشيعي وكأنه في حالة هزيمة. وهذا ما لا يمكن أن نرضى به أو نستسلم له، بل سنرفضه ونواجهه، ولن نسمح بتحوله إلى أمرٍ واقع بأي حال من الأحوال".،

 

وذكّر فياض بأن " الثنائي حزب الله - أمل هو أكبر تكتل نيابي في البرلمان، والأوسع شعبية على المستوى الحزبي والأغنى إرثاً في حجم التضحيات والدماء والمعاناة التي قُدِّمت على مدى عقود من السنوات في سبيل حماية البلد وحريته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانيته المتوحِّشة".

 

وأضاف " تُصِّر قوى عديدة في مواقفها، على تقديم نفسها كقوى حريصة على بناء الدولة والولوج إلى مرحلة جديدة، وتصوير الثنائي وكأنه ضد بناء الدولة ويرفض إدخال البلاد في مرحلة جديدة عنوانها التعافي والإستقرار وانتظام الحياة السياسية."

 

وقال " لا بد من التذكير، بأن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم هو أول من أطلق في ذروة الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان مجموعة أولويات بينها الدعوة إلى بناء الدولة في إطار إتفاق الطائف، وكان حزب الله قد أطلق مرات عدة على مدى السنوات الماضية استعداده وجهوزيته لحوار وطني يضع على الطاولة مختلف الملفات العالقة التي تعيق إصلاح الدولة وبناء مؤسساتها".

 

يذكر أن كتلة " الوفاء للمقاومة" النيابية التابعة ل " حزب الله"، وكتلة " التنمية والتحرير" التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري لم تسميا أحداً لرئاسة الحكومة، خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية يوم الإثنين الماضي. ولم تشاركا في الاستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها رئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام أمس الأربعاء واليوم الخميس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق