"عُمان": شهدت دار الأوبرا السلطانية اليوم وأمس أمسية فنية جمعت ثقافات 4 دول، ضمن حفلها السنوي "مهرجان عمان العالمي للموسيقى الشعبية"، حيث شاركت فرق استعراضية شعبية من أربع دول، قدّمت عروضًا موسيقية مستوحاة من تراثها الشعبي العريق، وسط حضور جماهيري كبير في الميدان البحري للدار.
وتضمن برنامج المهرجان عروضًا مبهرة قدّمتها كل من فرقة نيكولا جينوف للاستعراض الشعبي من بلغاريا، وفرقة الاستعراض التابعة للجامعة الوطنية الكورية للرياضة من كوريا الجنوبية، وأكاديمية أو تكارش للاستعراض من الهند، إلى جانب فرقة سمهرم للفنون الشعبية من ولاية طاقة بمحافظة ظفار ممثلة سلطنة عمان.
ويأتي المهرجان تأكيدًا على الروابط الثقافية والفنية التي تجمع سلطنة عمان بمختلف دول العالم، من خلال تعزيز حضور الفنون الشعبية في المحافل الدولية، وإيجاد منصة تفاعلية تحتفي بالتنوع الثقافي والموسيقي.
وقد قدّمت الفرق المشاركة عروضًا متميزة تعكس إرثها الثقافي، حيث أبهرت فرقة نيكولا جينوف الحضور بأدائها المفعم بالحيوية الذي استعرض تقاليد بلغاريا، بينما خطفت فرقة الجامعة الوطنية الكورية للرياضة الأنظار بحركاتها الاستعراضية الدقيقة، أما أكاديمية أو تكارش، فقدّمت لوحات مستوحاة من الفلكلور الهندي على أنغام إيقاعات دقيقة بالطبول والأصوات البشرية، في حين أبدعت فرقة سمهرم العمانية في تقديم فنون تقليدية جسّدت عبق التراث المحلي لتمزج بعض الأغاني العمانية مثل "يا صانع اصنع لي طيارة"، إلى جانب العزف على الناي والعود وغيرها من الآلات التقليدية.
0 تعليق