عمان- بدعم من وزارة الثقافة صدر كتاب بعنوان "جماليات النص الشعري دراسات نقدية في الشعر الأردني المعاصر"، للدكتور أنور الشعر، وهو عبارة عن دراسة نقدية في شعر خمسة من شعراء الأردن وهم: عبدالله رضوان، إبراهيم الكوفحي، علي الفاعوري، مريم الصيفي ونضال القاسم.اضافة اعلان
في مقدمته للكتاب يقول المؤلف: "إن كتابه يتضمن خمس دراسات نقدية معمقة في نصوص من شعر الأردن المعاصر ووسم هذه الدراسة بـ"جماليات النص القمري - دراسات نقدية في الشعر الأردني المعاصر"، حيث سعى في هذه الدراسات إلى تتبع العناصر الجمالية في قصائد المجموعات المدروسة بهدف الوقوف على القيم الجمالية والفنية فيها وربط ذلك بالشكل التعبيري لهذه النصوص وبرؤية مبدعيها".
ويضيف أنور أن كتابه يتناول تجربة الشعراء الخمسة المعاصرين الذين ينظمون شعرهم وفق نظام الشطرين أو وفق نظام التفعيلة، وجاءت كل دراسة في فصل مستقل وبعنوان خاص يتناسب مع طبيعة تلك الدراسة وموضوعها، فاشتملت هذه الدراسة على خمسة فصول، وختم كل فصل بالنتائج التي توصل إليها.
كما احتوى الكتاب على تمهيد وقائمة بالمصادر والمراجع بالعربية والإنجليزية ومراجع إلكترونية، وتم ترتيب الفصول وفق الحرف الأول من الاسم الأول للشعراء مبدعي المجموعات الشعرية المدروسة، فجاءت كما يأتي: الفصل الأول بعنوان "تجليات المدينة في شعر إبراهيم الكونجي"، أما الفصل الثاني، فهو "جماليات التعبير الفني في المجموعة الشعرية (هذا أنا المجنون .... قال، لعبد الله رضوان"، أما الفصل الثالث، فيتحدث عن "الزمن المهيمن في الشعر الأردني المعاصر: ديوان أزرق مما أظن، للشاعر علي الفاعوري أنموذجا"، أما الفصل الرابع، فيتناول "النزعة الإنسانية في شعر مريم الصيفي"، فيما جاء الفصل الخامس والأخير بعنوان، "ثنائية الوطن والمنفى في شعر نضال القاسم".
ويبين المؤلف أن هذه الدراسات النقدية جاءت متضمنة التزاما من أنور تجاه زملاءه الشعراء الأردنيين المعاصرين، حيث تم الوقوف على تجاربهم الشعرية ودراستها، وتحليلها، وتقييمها، وسيتم تقديمها للمتلقين الذين سيقفون على تفاصيل جماليات نصوص شعرية لشعراء أردنيين لهم إسهامات كبيرة في تشكيل المشهد الثقافي الأردني العربي، ويقبضون على وهج القصيدة بيرقا ووردا في مواجهة الانتكاس الاجتماعي، والثقافي التي تغرق فيها المجتمعات العربية مما يدفع الشعراء والمبدعين والمثقفين إلى أن يرفعوا صوتهم مطالبين بتصويب الأوضاع غير الطبيعية التي تعيش الأمة في ظلالها.
ثم يتحدث أنور عن المنهجية في هذا الكتاب فيقول: "لقد اتبعت في هذه الدراسات، رؤية نقدية معاصرة تتطلق من التصالح مع النصوص قيد الدراسة وعدم تبني مواقف سلبية مسبقة تجاهها أو تجاه مبدعيها". كما عمدت إلى دراسة النصوص الشعرية ومحاورتها للوقوف على جمالياتها وربط ذلك برؤية الشاعر وأفكاره، وهذه الرؤية النقدية تتسق مع أحدث النظريات النقدية الحديثة.
ويشير المؤلف إلى أن القراءة النقدية ليست هي الأخيرة للنص، إنما هي قراءة واحدة من عدد غير محدود من القراءات، وكما يرى أصحاب نظرية التلقي أن القراءة النهائية مرجأة إلى ما لا نهاية، فكل يوم تشرق فيه الشمس على المبدعين، هناك قراء، ونقاد جدد وكل واحد له رؤيته ووجهة نظره فيما كتب. وعلى الشخص الذي يتصدى لعملية النقد أن يتسلح بالأدوات والأساليب النقدية التي تمكنه من تقديم دراسة نقدية تحظى بالاحترام والقبول، فليس كل قارئ - ناقد.
وخلص أنور إلى أنه استعان في دراسته هذه بالنصوص الشعرية التي قام بدراستها، إضافة إلى عدد وافر من المصادر والمراجع العربية والأجنبية والإلكترونية التي أسهمت في اكتمال الدراسات، وتم وضع قائمة بالمصادر والمراجع في نهاية الكتاب.
في مقدمته للكتاب يقول المؤلف: "إن كتابه يتضمن خمس دراسات نقدية معمقة في نصوص من شعر الأردن المعاصر ووسم هذه الدراسة بـ"جماليات النص القمري - دراسات نقدية في الشعر الأردني المعاصر"، حيث سعى في هذه الدراسات إلى تتبع العناصر الجمالية في قصائد المجموعات المدروسة بهدف الوقوف على القيم الجمالية والفنية فيها وربط ذلك بالشكل التعبيري لهذه النصوص وبرؤية مبدعيها".
ويضيف أنور أن كتابه يتناول تجربة الشعراء الخمسة المعاصرين الذين ينظمون شعرهم وفق نظام الشطرين أو وفق نظام التفعيلة، وجاءت كل دراسة في فصل مستقل وبعنوان خاص يتناسب مع طبيعة تلك الدراسة وموضوعها، فاشتملت هذه الدراسة على خمسة فصول، وختم كل فصل بالنتائج التي توصل إليها.
كما احتوى الكتاب على تمهيد وقائمة بالمصادر والمراجع بالعربية والإنجليزية ومراجع إلكترونية، وتم ترتيب الفصول وفق الحرف الأول من الاسم الأول للشعراء مبدعي المجموعات الشعرية المدروسة، فجاءت كما يأتي: الفصل الأول بعنوان "تجليات المدينة في شعر إبراهيم الكونجي"، أما الفصل الثاني، فهو "جماليات التعبير الفني في المجموعة الشعرية (هذا أنا المجنون .... قال، لعبد الله رضوان"، أما الفصل الثالث، فيتحدث عن "الزمن المهيمن في الشعر الأردني المعاصر: ديوان أزرق مما أظن، للشاعر علي الفاعوري أنموذجا"، أما الفصل الرابع، فيتناول "النزعة الإنسانية في شعر مريم الصيفي"، فيما جاء الفصل الخامس والأخير بعنوان، "ثنائية الوطن والمنفى في شعر نضال القاسم".
ويبين المؤلف أن هذه الدراسات النقدية جاءت متضمنة التزاما من أنور تجاه زملاءه الشعراء الأردنيين المعاصرين، حيث تم الوقوف على تجاربهم الشعرية ودراستها، وتحليلها، وتقييمها، وسيتم تقديمها للمتلقين الذين سيقفون على تفاصيل جماليات نصوص شعرية لشعراء أردنيين لهم إسهامات كبيرة في تشكيل المشهد الثقافي الأردني العربي، ويقبضون على وهج القصيدة بيرقا ووردا في مواجهة الانتكاس الاجتماعي، والثقافي التي تغرق فيها المجتمعات العربية مما يدفع الشعراء والمبدعين والمثقفين إلى أن يرفعوا صوتهم مطالبين بتصويب الأوضاع غير الطبيعية التي تعيش الأمة في ظلالها.
ثم يتحدث أنور عن المنهجية في هذا الكتاب فيقول: "لقد اتبعت في هذه الدراسات، رؤية نقدية معاصرة تتطلق من التصالح مع النصوص قيد الدراسة وعدم تبني مواقف سلبية مسبقة تجاهها أو تجاه مبدعيها". كما عمدت إلى دراسة النصوص الشعرية ومحاورتها للوقوف على جمالياتها وربط ذلك برؤية الشاعر وأفكاره، وهذه الرؤية النقدية تتسق مع أحدث النظريات النقدية الحديثة.
ويشير المؤلف إلى أن القراءة النقدية ليست هي الأخيرة للنص، إنما هي قراءة واحدة من عدد غير محدود من القراءات، وكما يرى أصحاب نظرية التلقي أن القراءة النهائية مرجأة إلى ما لا نهاية، فكل يوم تشرق فيه الشمس على المبدعين، هناك قراء، ونقاد جدد وكل واحد له رؤيته ووجهة نظره فيما كتب. وعلى الشخص الذي يتصدى لعملية النقد أن يتسلح بالأدوات والأساليب النقدية التي تمكنه من تقديم دراسة نقدية تحظى بالاحترام والقبول، فليس كل قارئ - ناقد.
وخلص أنور إلى أنه استعان في دراسته هذه بالنصوص الشعرية التي قام بدراستها، إضافة إلى عدد وافر من المصادر والمراجع العربية والأجنبية والإلكترونية التي أسهمت في اكتمال الدراسات، وتم وضع قائمة بالمصادر والمراجع في نهاية الكتاب.
0 تعليق