عاجل - أسامة الأشقر أسير فلسطيني محكوم بثمانية مؤبدات

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أسامة الأشقر، مناضل وكاتب وأسير فلسطيني اعتقله الاحتلال الإسرائيلي عام 2002، بعد مطاردة استمرت عامين إثر قيادته كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية. حُكم عليه بالسجن المؤبد 8 مرات إضافة إلى 50 سنة أخرى.

أكمل تعليمه داخل سجون الاحتلال، وحصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماعيات من جامعة القدس المفتوحة، وأتقن لغات عدة. كما ألف كتبا توثق تجربته النضالية وصمود الفلسطينيين.

المولد والنشأة

ولد أسامة محمد علي الأشقر يوم 14 أغسطس/آب 1982، في بلدة صيدا الفلسطينية الواقعة في قضاء طولكرم.

الدراسة والتكوين العلمي

واصل الأشقر تعليمه المدرسي داخل سجون الاحتلال، وحصل على شهادة الثانوية العامة، ثم درجة البكالوريوس من جامعة القدس المفتوحة في علم الاجتماعيات، وأتقن اللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية.

مُنح الأشقر عضوية الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين وعضوية نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

التجربة النضالية

كما عُرف الأشقر بأنه أحد قادة كتائب شهداء الأقصى أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي اندلعت بعد اقتحام زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك أرييل شارون باحات المسجد الأقصى يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000.

وبعد مطاردة الاحتلال الإسرائيلي له مدة عامين، اعتقل الأشقر يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2002، في كمين نصب له في بلدة شويكة بقضاء طولكرم.

وخضع الأشقر لتحقيق استمر 3 أشهر متواصلة، وتعرض أثناءه لتعذيب شديد، وكان يعاني من إصابة سابقة في البطن بـ5 رصاصات وشظايا صاروخ، أثناء اقتحام الاحتلال مخيم طولكرم عام 2002.

واتهمه الاحتلال بتنفيذ عمليات عسكرية عدة، بما في ذلك عملية "مستوطنة ميتسر"، التي قُتل فيها 5 مستوطنين إسرائيليين، وعملية "حوفيش" التي قُتل فيها 3 مستوطنين. وأصدرت محاكم الاحتلال حكما بحقه بالسجن المؤبد 8 مرات إضافة إلى 50 سنة أخرى.

وأثناء الأسر، فقد الأشقر شقيقه ووالده، وتعرض منزل عائلته للهدم مرتين عام 2003 من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ألف الأشقر كتاب "للسجن مذاق آخر" وهو داخل سجون الاحتلال، كما صدر له عام 2023 كتاب "رسائل كسرت القيد"، ويضم رسائل بعثها إلى عدد من الكتاب والأدباء والنشطاء من فلسطين وخارجها.

في عام 2020، عقد الأشقر قرانه على منار خلاوي، التي لم تره ولم يرها "إلا في الصور"، إذ بدأت بالبحث عن معلومات عنه بعد مراسلات بينهما عبر الراديو، وعرفت عنه أنه قدم الكثير أثناء الانتفاضة الفلسطينية، وأنه طور قدراته الأكاديمية والقيادية داخل سجون الاحتلال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق