أغلق المؤشر «نيكاي» الياباني، عند أعلى مستوى في شهرين الخميس، مقتفياً أثر مؤشرات وول ستريت، وذلك بعد أن دعمت بيانات التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وصعد المؤشر «نيكاي»؛ بنسبة 1.21 بالمئة إلى 39849.14 نقطة عند الإغلاق، محققاً مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي وأعلى مستوى إغلاق منذ 15 أكتوبر/ تشرين الأول. وتجاوز المؤشر 40 ألف نقطة للمرة الأولى منذ ذلك اليوم.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.86 بالمئة إلى 2773.03 نقطة.
ظروف إيجابية
قال جون موريتا، مدير قسم الأبحاث في شركة شيباجين لإدارة الأصول «لم يتمكن المؤشر «نيكاي» من الحفاظ على مستوى 40 ألف نقطة لأن المستثمرين باعوا الأسهم لجني الأرباح.
لكن الظروف إيجابية للأسهم المحلية لأن الين يبدو ضعيفاً مقابل الدولار حتى مع التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة وبنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة.
وبعد صدور بيانات التضخم؛ تقدم المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي في بورصة وول ستريت أمس الأربعاء.
تثبيت الفائدة
ويميل بنك اليابان (المركزي) إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، إذ يفضل صناع السياسات قضاء المزيد من الوقت في التدقيق في المخاطر الخارجية والمؤشرات حول توقعات الأجور في العام المقبل.
وقفز سهم أدفانتست اليابانية لتصنيع معدات اختبار الرقائق خمسة بالمئة ليقدم أكبر دفعة للمؤشر «نيكاي»، كما صعد سهم فاست ريتيلنج مالكة يونيكلو 0.87 بالمئة.
وانخفض سهم شركة شين إيتسو كيميكال، الشركة المصنعة لرقائق السيليكون، 0.77 بالمئة.
ومن بين 1600 سهم متداول في سوق طوكيو الرئيسي، ارتفع 64 بالمئة وانخفض 32 بالمئة بينما أغلقت النسبة المتبقية دون تغيير يذكر. (رويترز)