Local

-OneArabia

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن قيم الفروسية والكرم تشكل جزءاً أساسياً من الثقافة الإماراتية. جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعية بمناسبة ذكرى 17 يناير 2022، ذكرى الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي على مواقع مدنية في أبوظبي. وأشادت الجمعية برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي أكدت على ضرورة تذكر هذا اليوم باعتباره رمزاً للوحدة والإلهام للأجيال القادمة.

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أن السابع عشر من يناير يجب أن يكون يوما للوحدة الوطنية والفروسية، ووصفه بأنه مصدر إلهام للعطاء والتضحية، لتظل الإمارات منارة للخير والنماء، وأكدت جمعية أصحاب الهمم أن رسالته هي الأساس في التعلم من هذا الحدث التاريخي، وتشجيع الإمارات على مواصلة دورها الإنساني.

وأشادت الجمعية برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أكد على أهمية الوحدة الوطنية، ودعا إلى تعزيز الولاء والتضامن والفروسية بين أبناء الإمارات، لضمان بقاء الإمارات رمزاً للعطاء والاستقرار.

وأكدت الهيئة أن الاحتفاء بالفروسية مصدر للقيم النبيلة التي ترتقي بالروح الإنسانية، وتعزز التضامن الدولي ضد الإرهاب والتطرف، وتساهم في جهود التنمية، وتتوافق مع أهداف "قمة المستقبل" للأمم المتحدة، التي تركز على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

وأشادت الجمعية بالقدرات الوطنية التي تمتلكها دولة الإمارات والتي عززت مكانتها العالمية، حيث أدت ريادة الدولة في إدارة الأزمات والاستجابة للكوارث إلى تحقيق معدلات تنمية قياسية، ويتجلى هذا النجاح في تصنيفها الأول في مختلف المؤشرات الاقتصادية والأمنية والتنموية والإنسانية العالمية.

وفي كلمتها الختامية، سلطت الجمعية الضوء على تجسيد الثقافة المجتمعية الإماراتية لهذه القيم، حيث عززت القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان هذه المبادئ، وترى الجمعية أن هذه القيم ضرورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي.

With inputs from WAM

Story first published: Sunday, January 19, 2025, 16:32 [GST]