وصل عدد المصلين في المسجد النبوي شهريًا 22 مليون مصل، بواقع 5 ملايين ونصف تقريبًا في الأسبوع، في حين ما زالت صلاة المغرب والعشاء الأكثر حضورًا للمصلين بنسبة 22% لكل صلاة، حيث ينعم المصلون والزوار بكل الخدمات القائمة على مدار الساعة، والخدمات الوقائية من قبل الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي، من خلال استغلال الأوقات خارج الصلوات للصيانة والترميم والنظافة والتعقيم وتعبئة مياه زمزم بالحافظات، إضافة إلى ترتيب المصاحف وتعقيم المفارش وتنظيمها وتنظيم الإنارة، إضافة إلى الاختبار التقني للصوتيات.

المسار الفوري

كشفت وزارة الحج والعمرة في آخر إحصائية إلى وصول 13 مليون زائر إلى الروضة الشريفة في عام 2024 بنسبة مرتفعة عن السابق، فيما أعلنت الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي عن إمكانية الحجز بالروضة الشريفة عبر طريقتين مستحدثتين في تطبيق نسك؛ منها المسار الفوري وهي تكرار زيارة المصلي إلى الروضة الشريفة خلال العام، طالما كان المصلي قريبًا من المسجد النبوي، حسب الطاقة الاستيعابية، وكذلك قائمة الانتظار في حال عدم توفر حجوزات يتم التسجيل في قائمة الانتظار، وإشعاركم في حال توفر الفرصة لتأكيد الحجز.

تنظيم الفترات

يصل عدد تصاريح الصلاة بالروضة الشريفة، خلال الأسبوع، أكثر من 376 ألف زائر بواقع مليون ونصف شهريًا، ويتم التعامل معهم بـ11 لغة من قِبل المنظمين، إضافة إلى توزيع فترات دخول الروضة على 4 فترات بين الرجال والنساء، ويتم تيسير الأفواج إليها عبر مسارات مخصصة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتهيئة الموقع لإمكانية الاستفادة من الوقت أثناء الدخول للروضة، حيث وفر القائمون أجهزة تعليمية وإرشادية للمصلين في مواقع الانتظار للمصلين داخل المسجد النبوي قبل دخول الأفواج للروضة الشريفة، في حين وصل عدد الزوار الذين ألقوا السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أكثر من 644 ألف زائر.

يذكر أن مشروع تطوير وتحسين منظومة التفويج يهدف إلى تحسين تجربة الزيارة وتنظيمها وإدارتها بكفاءة؛ لضمان تجربة روحانية مميزة، وتشمل تحسين مسار التفويج، وتوفير أنظمة قراءة مواعيد الزيارة، إضافة إلى تطوير خدمات المواعيد عبر تطبيق «نسك»، فضلا عن تأهيل فريق متخصص لإدارة عملية التفويج وإدارة الحشود، وكذلك تنظيم برامج متخصصة لإثراء تجربة الزيارة من خلال تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة لترتيب الحجوزات.