محلل سياسي: إدارة ترامب أثبتت قدرتها في الضغط على نتنياهو وإجباره على الهدنة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إدارة ترامب اثبتت قدرتها على الضغط على بنيامين نتنياهو، موضحًا أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تستمر بنفس النهج، إلا أن ضمانات المراحل الثانية والثالثة ما زالت غير واضحة، وأنه من المبكر التحدث عن ذلك في الوقت الراهن.

وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، إلى أن التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة أكثر تعقيدًا من الحرب نفسها، موضحًا أن الأزمة الحقيقية تكمن في المخططات التي تمس حياة الفلسطينيين، والتي قد تتضمن فرض شروط من القوى الكبرى، خاصة الولايات المتحدة، على الشعب الفلسطيني. 

وأضاف أن الوحدة الفلسطينية داخل المنظمة المعترف بها، وهي منظمة التحرير الفلسطينية، وتوافق الفصائل الفلسطينية على برنامج موحد سيكونان الأساس لمواجهة هذه التحديات.

ونوه، أن العملية ستكون معقدة وستتطلب دعمًا دوليًا موسعًا، مشيرًا إلى أن إعادة الإعمار لن تكون ممكنة دون وجود استقرار سياسي، خاصة في ظل التدمير الكبير الذي لحق بالقطاع خلال 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي. 

وتابع، أن العمليات الطارئة قد تبدأ بفتح الطرق وإيصال المساعدات العاجلة، ولكن العملية الأوسع للإعمار ستعتمد على التبرعات والمنح من الدول المانحة، التي لن تتحقق إلا إذا تم التوصل إلى حل سياسي شامل.

وأوضح، أن الفلسطينيين في غزة سيواجهون صعوبات كبيرة في اليوم التالي للحرب، خاصة في ظل الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس. 

وشدد على أن إعادة إعمار غزة لا يمكن اختصارها في سنوات قليلة، بل تتطلب جهودًا متواصلة على مدار سنوات طويلة، ورغم ذلك، أبدى تفاؤله بمستقبل مشرق للفلسطينيين، مؤكدًا أن الأمل في القريب العاجل يبقى قائمًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق