بريطانيا: وقف إطلاق النار في غزة بارقة أمل.. ويجب دعم الأنروا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر، اليوم الاثنين، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بارقة ٱمل مشددا على ضرورة دعم منظمة الأنروا.

بريطانيا تدعم هدنة غزة

ومن المقرر أن يشارك وزير شؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم سيدعو خلالها للتطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي توصل إليه الجانبان الأسبوع الماضي للمساعدة في إحلال الاستقرار في المنطقة، وذلك وفق بيان للسفارة البريطانية تلقت “الدستور” نسخة منهز

وخلال جلسة النقاش بشأن الشرق الأوسط، سيشيد الوزير فولكنر بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار، كما شدد على الحاجة إلى بناء الثقة لدى جميع الأطراف للمساعدة في استدامة الاتفاق – مع التركيز على الانتقال إلى سلام دائم.

وسيؤكد الوزير فولكنر مجددا على موقف وزير الخارجية البريطاني بأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواجه صعوبات جمة في قدرتها على مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة كما حث على دعم قدرة الأونروا على العمل ومواصلة عملها الحيوي في غزة، حيث تقدم المساعدات لمن هم في أشد حاجة إليها.

كذلك سيؤكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر" على أن اتفاق وقف إطلاق النار يعطي بارقة أمل لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وهذه الجهود الدبلوماسية المكثفة يجب أن تستمر في الأيام والأسابيع القادمة وتدعم "والمملكة المتحدة تدعم الجهود الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني الصعب، وتدرك ما يرمي إليه وقف إطلاق النار. كما توجد مساعدات بريطانية منقذة للحياة جاهزة لدخول غزة ودعم تلك الجهود بمجرد فتح المعابر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار ولكن التطبيق الوشيك لقانون الكنيست ضد الأونروا سوف يفاقم الوضع الإنساني الصعب ويعيق ما يطمح إليه اتفاق وقف إطلاق النار.

كما سيعلن أيضا الوزير البريطاني دعمًا جديدًا لليمن، متمثلًا بزيادة قدرها 5 ملايين جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية، لتوفير الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية لعشرات آلاف اليمنيين، إلى جانب تقديم تمويل للمساعدة الفنية بقيادة المملكة المتحدة والدعم السياسي وفقا لبيان صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة.

و من شأن هذا المبلغ الإضافي ان يساعد 10،300 شخص في الحصول على الغذاء، ويوفر لنحو 65،000 شخص سبل إنتاج الغذاء، ويساعد 95،000 شخص بتوفير الماء وخدمات الصرف الصحي والمأوى. وتعتبر المملكة المتحدة ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية من خلال خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث رصدت لليمن ما يربو على مليار جنيه إسترليني منذ 2015.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق