بعد إهدائها 37 ألف شجرة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .. أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة العمل على تحقيق مبادرات خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني التي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وذلك في ظل خطة التشجير الوطنية التي وضعتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من أجل وصول مملكة البحرين للحياد الكربوني بحلول العام 2060. جاء ذلك خلال حفل تدشين زراعة أشجار الغاف لأول مرة في مملكة البحرين، في مدينة خليفة بالمحافظة الجنوبية، والتي تم إهدائها لمملكة البحرين من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بحضور سعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال وسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية وعدد من المسئولين إلى جانب سعادة السيد فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين. وأكد سعادة الوزير استمرار العمل بخطى متسارعة في الخطة الوطنية للتشجير من خلال زراعة أنواع جديدة من الأشجار تتناسب مع البيئة المحلية وتسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والوصول لهدف مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين بحلول العام 2035. وأعرب سعادة الوزير عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعباً، مؤكداً على العلاقات الأخوية القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، ومنوهاً بدور سفارة دولة الإمارات الشقيقة ووزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية في تدشين زراعة أشجار الغاف حيث سيتم زراعة 37 ألف شجرة من أشجار الغاف. وأشاد الوزير المبارك بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مشاركة مملكة البحرين جهودها للتوسع بالتشجير بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي. من جهته أكد سعادة السيد فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين، بأن هذه المبادرة تأتي من منطلق التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين في مجال زراعة أشجار الغاف وتحقيق التنمية المستدامة، لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة بما يعود بالنفع عليها، مؤكداً على استمرار التعاون والعمل المشترك بما يسهم في تحقيق الأهداف الإنمائية المنشودة. وأكد سعادة السفير على العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين مؤكدا على استمرار التعاون والعمل المشترك بما يسهم في تحقيق الأهداف الإنمائية المنشودة. يذكر أن أشجار الغاف تتميز بقدرتها على التأقلم مع الظروف البيئية القاسية وخاصة في المناطق الصحراوية إلى جانب مساهمة جذورها في زيادة خصوبة التربة لمقدرتها تثبيت نيتروجين الهواء الجوي ولتحملها الجفاف وملوحة التربة الزائدة بالإضافة إلى إضفاء طابع جمالي متميز.