العلاقات العامةصناعة التأثير وإدارة الانطباع.. كتاب جديد بمعرض الكتاب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صدر حديثا للدكتورة أماني ألبرت، أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، كتاب جديد بعنوان "العلاقات العامة" صناعة التأثير وإدارة الانطباع، عن عالم الكتب للنشر والتوزيع.

وتقول ألبرت، كل ما نفعله أو نقوله هو علاقات عامة! نعم، فنحن نمارس العلاقات العامة على المستوى الشخصي، حينما نحافظ على مظهرنا، وحين نتصرف بوعي وكياسة من أجل التأثير في الآخرين، وبالمثل تمارسها المنظمات، فهي تتواصل مع الأشخاص التي ترغب في التأثير عليهم، وحين تعين موظفين للترحيب بالجمهور وحل مشكلاته، وعندما ترسل هدية للموظفين في أعياد ميلادهم، فهي تمارس العلاقات العامة.

ويتضمن الكتاب عشر فصول، يتناول الفصل الأول تعريف العلاقات العامة وتداخل المصطلحات مع التسويق والدعاية والإعلان والموارد البشرية، ويتناول الفصل الثاني النشأة منذ البدايات وحتى العصر الرقمي، وأبرز الرواد المؤثرين، وبداياتهم وإنجازاتهم، ويناقش الثالث الأهداف والوظائف والأدوات المختلفة للعلاقات العامة، أما الفصل الرابع فيتطرق لجمهور العلاقات العامة والمؤثرين الجدد، والخامس العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، والسادس الدبلوماسية العامة ووكالات العلاقات العامة، والفصل السابع تأثير الهالة وإدارة الانطباع والصورة والسمعة، والفصل الثامن إدارة الأزمات والعلاقات العامة، والفصل التاسع المعايير الأخلاقية والمسئولية الاجتماعية، وأخيرًا الفصل العاشر يتناول العلاقات العامة الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي.

ويستعرض الكتاب أبرز 25 كتاب للعلاقات العامة منذ بدايتها، كما يشير في مربعات منفصلة لإنجازات الرواد الأوائل، ولأوائل الأشياء في العلاقات العامة مثل أول ممارس وأول مدير وأول مجلة وأول وكالة وأول فضيحة تجارية وغيرها.

ويناقش كيف نشأت الصناعة وقصة أول بيان صحفي في التاريخ، ويحكي قصص المؤثرين الأوائل من شكلوا ملامح المهنة، بداية من أول رائد للعلاقات العامة الحديثة، ثم رائد الدعاية الحديثة، ورائد الأحداث الخاصة، ورائد الكتابة الإعلامية، ورائد الإعلام الحربي ورائد العلاقات العامة الحكومية المبكرة، ثم أخصائي العلاقات العامة.

450.jpeg
451.jpeg


وكيف تطورت مسميات الوظائف من أواخر القرن 19 كإدارة الدعاية والترويج أو المكتب الصحفي، إلى العلاقات العامة، ثم في العصر الحديث مسميات مثل الاتصال المؤسسي والاتصالات التسويقية المتكاملة وعلاقات العملاء، ثم شئون المستهلك، ومستشار العلاقات العامة، ومنسق الفعاليات وأخصائي الأخلاقيات والامتثال، وأخصائي اتصالات الاستدامة، ومسئول المشاركة المجتمعية ومنسق العلاقات الحكومية.

كما يتطرق للجمهور من زاوية مختلفة وعلاقة الشركات بهم وبأصحاب المصالح وبالمؤثرين الجدد، والتسويق المؤثر والاتصال المؤسسي وإدارة الاتصالات الاستراتيجية، والعلاقات الحكومية ووكالات العلاقات العامة، وسلاح الدبلوماسية العامة، والمعايير الأخلاقية والمسئولية الاجتماعية، ومدونة الأخلاق الممارسات الأخلاقية للشركات والعلاقات العامة الرقمية والذكاء الاصطناعي وعمليات إنشاء المحتوى ورفع معدلات الوصول والبائع الافتراضي الذكي وعمليات التسويق المتخصصة. 

وقد أهدت ألبرت كتابها إلى أستاذها أيقونة العلاقات العامة  في مصر والوطن العربي أ.د. محمود يوسف، الذي أثرى مجال العلاقات العامة بإنتاجه العلمي الغزير، وأثر في أجيال سارت على نهج مدرسته العلمية.
جدير بالذكر، أن المؤلفة لها عدد من الكتب أبرزها «مهارات الترجمة الإعلامية» و«الاتصال الشخصي» و«البروتوكول والإتيكيت» و«الإبداع في الإعلان» و«كسر قواعد الإتيكيت والبروتوكول» و«اتجاهات حديثه في دراسات الصورة الذهنية» و«الكتابة للعلاقات العامة» و«الإبداع في التسويق والترويج» و«المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي» و«نظريات العلاقات العامة والتسويق» و«الدبلوماسية الشعبية» و« الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي: الأڤاتار يخترق عوالم الميتافيرس» و« جمهورية فيسبوك ما بين الشائعات وإدارة الأزمات » « حروب الجيل الرابع: دومينو الشائعات والأخبار الزائفة »« إتيكيت السيدات والسادة »« إتيكيت الحياة اليومية»« إتيكيت التعارف والمصافحة والحديث »« إتيكيت الطعام والولائم والموائد »« إتيكيت المجاملات والهدايا والملابس »« الإتيكيت الصامت ودلالات لغة الجسد »« البروتوكول والمراسم "الإتيكيت الرسمي"».

أماني البرت أكاديمية وكاتبة، وهي أستاذ بكلية الإعلام جامعة بني سويف، وتشغل حاليا منصب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، وتقلدت عدد من المناصب الإدارية منها وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ووكيل شئون التعليم والطلاب والمستشار الإعلامي لجامعة بني سويف، وهي كاتب لمقالات الرأي بعدد من الصحف المطبوعة كالأهرام والجمهورية ووطني، وعدد من المواقع الإليكترونية مثل مبتدأ وروزاليوسف والبوابة نيوز، وهي مدرب دولي معتمد، وقامت بالتدريس في عدد من الجامعات الحكومية والخاصة باللغتين العربية والإنجليزية، وأشرفت وناقشت على أكثر من 100 رسالة علمية ماجستير ودكتوراه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق