عمان – وقع البروفيسور وعالم الآثار والتاريخ القديم، الدكتور زيدان كفافي، أول من أمس في المكتبة الوطنية كتابه "خواطر في الآثار والتاريخ القديم" والصادر عن وزارة الثقافة.اضافة اعلان
شارك في الحفل الذي أقيم برعاية رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، الأميرة دانا فراس، بحضور الشريفة نوفة بنت ناصر، والأمين العام لوزارة الثقافة، الدكتور ماهر نفش، ورئيس مجمع اللغة العربية، الدكتور محمد عدنان البخيت، ورئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصماء والوراثة، الدكتور كامل العجلوني، ورئيس جامعة اليرموك، الدكتور إسلام مساد، ورئيس الجامعة الهاشمية الأسبق، الدكتور فواز الزبون، وعدد من الأكاديميين والمهتمين.
وتحدث في الحفل الذي أداره الدكتور غالب عربيات، كل من الأكاديميين: الدكتورة هند أبو الشعر، أستاذة علم الآثار في جامعة اليرموك، والدكتور عمر الغول، أستاذ علم الآثار.
الحفل الذي بدأ بكلمة ألقتها الأميرة دانا فراس، أكدت أن "الخواطر" التي تضمنها الكتاب تقدم فكرا وعِلما يساهم في جذب أكبر عدد من الناس إلى علم الآثار، مشيدة بما قدمه الدكتور زيدان كفافي من علم ومعرفة للأردن بإخلاص ووطنية وانتماء.
وأجمع المشاركون في هذا الحفل على أن كتاب كفافي "خواطر في الآثار والتاريخ القديم"، يُعد بداية لمشروع وطني واسع، يسعى إلى كتابة تاريخ الأردن وفلسطين كتابة مبسطة قريبة إلى الناس، كما أنه يقرب بين الإنسان الأردني اليوم، وبين عناصر المكان منذ مليوني عام، يهدف إلى زيادة حصيلة القارئ والمتلقي من المعرفة والعلم، فيما يتعلق بتاريخ الأردن، من خلال موضوعات الآثار بأسلوب علمي مبسط.
الدكتورة هند أبو الشعر قالت إن على هذه الأرض نبتت حضارات مدهشة، وهي ثروة إنسانية نتقاسمها مع البشرية كلها. ومن حق هذه الحضارات علينا أن نصونها، وأن نُعرّف سكانها بما يتمتعون به من نعمة. ومن هنا، فإن من واجب أصحاب المعرفة من الأكاديميين والباحثين أن يقدموا معرفتهم لكل من يقرأ الحرف العربي، وأن يعملوا على تعميمها بأبسط الطرق وأكثرها انتشاراً، سواء من خلال إقامة المحاضرات العامة، أو نشر الدراسات، أو باستخدام كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لضمان وصول هذه المعرفة الثمينة لجميع الفئات. وهذا هو الفيصل، فبقاء المعرفة محصورة في دوائر الحياة الأكاديمية وبين الباحثين والدارسين هو خطيئة بحق الوطن وكنوزه الحضارية المدهشة. ومن هنا نبدأ.
وتابعت الدكتورة هند أبو الشعر قائلة: عندما بدأ الدكتور زيدان كفافي بكتابة أول الخواطر وأطلعني عليها، عرفت أنه بدأ في مسار جديد ومطلوب، لأنه وظف معرفته وخبراته التي اكتسبها عبر نصف قرن من التعامل مع التراث الحضاري الأردني، سواء من خلال المشاركة في الحفريات وإدارتها والإشراف عليها، أو من خلال المحاضرات، والإشراف على الرسائل الجامعية، أو المشاركة في المؤتمرات العالمية، بالإضافة إلى اللقاءات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية. وبكل بساطة، استطاع أن يقدم مادة مرجعية للقارئ اليومي غير المتخصص دون أن يغرق في المصطلحات الأكاديمية. استعان بقراءاته وأبحاثه وحفرياته، وبالصور والرسوم، وما هو موجود في متاحفنا، وشكل لغة قريبة من القارئ المثقف.
وأضافت أبو الشعر: رغم أن الفكرة تبلورت، إلا أنها اتسعت لتصبح أكثر من مجرد تبادل للخواطر، وتشكلت لديه مادة لكتاب نوعي يستحق التعميم والنشر، وهو ما قامت به وزارة الثقافة مشكورة. كنت سعيدة جداً بأن طلب مني الدكتور زيدان أن أكتب مقدمة لكتابه، وهو ما تم بكل محبة وتقدير، لأن الكتاب يترجم فكرة تجمعنا؛ أن تعميم المعرفة بتراثنا على أرضنا بين جميع فئات أبناء الوطن هو المفتاح للحفاظ عليها وإدامتها.
وخلصت الدكتورة هند أبو الشعر إلى أن هذا الكتاب يُعد بداية مشروع يهدف إلى التقريب بين الإنسان الأردني اليوم، وبين عناصر المكان منذ مليوني عام. وهي علاقة يجب أن يوجهها العقل الأكاديمي والخطاب الذكي المباشر. ووجهت تحية كفافي، الذي ارتبط اسمه بمؤسسات أكاديمية رفيعة، وبجهوده البحثية ومشاركاته في الحفريات الأثرية.
ومن جهته، أكد الدكتور عمر الغول على أن الكتاب يسد ثغرة في المكتبة العربية الآثارية؛ التي تفتقر للكتب التي تتحدث عن موضوعات الآثار بأسلوب علمي مبسط، يستطيع المثقف العادي والمواطن المهتم بالمواقع الأثرية أن يستقي منه المعلومات التي يحتاجها.
وأشار الغول إلى أن كفافي جمع في هذا الكتاب بين الشواهد الآثارية القديمة، والشواهد التراثية المتأخرة، فجعل التراث الحضاري في الأردن وفلسطين خطًا واحدًا متصلًا، يبدأ من أقدم العصور حتى يصل إلى اليوم.
وأضاف الغول إلى أن كفافي قد كسر بذلك الحاجز الذي وضعه الغربيون في علم الآثار الوطني بين "الآثار" و"التراث"، والذي فصم علاقة الإنسان في بلادنا بتاريخه القديم. لافتا إلى أن كفافي دخل في باب تفكيك واستطاع أن يخاطب المستعمر من خلال دراسة التراث الحضاري المحلي.
وخلص الغول إلى أن كتاب "خواطر في الآثار والتاريخ القديم"، يُعد بداية لمشروع وطني واسع، يسعى إلى كتابة تاريخ الأردن وفلسطين كتابة مبسطة قريبة إلى الناس، على نحو يكفل زيادة معرفتهم به ووعيهم بدوره في تشكيل هويتهم الوطنية، داعيا الدكتورة هند أبو الشعر لأن تجعله مشروع وطني.
من جهته، تحدث المؤلف الدكتور زيدان كفافي عن بداية تفكيره في هذا الكتاب، بعد تقاعده من جامعة اليرموك وكتابته أول خاطرة على شكل رسالة قصيرة وجهها لمن هم معه على الواتساب من الأصدقاء والزملاء، ومنهم الدكتورة هند أبو الشعر". والتي كتبت له بعد قراءتها للخاطرة كلمات شجعته على الاستمرار في كتابة المزيد من الخواطر على نفس النسق. وقالت له: "زيدان، لن تكون هذه هي الخاطرة الأولى والأخيرة، أراهنك أنك ستستمر، وهذا ما كان.
وأضاف الدكتور زيدان كفافي: "كانت الخواطر بحاجة إلى مادة هادفة تخاطب شريحة مجتمعية معينة. واتفقت مع الدكتورة هند على أن تكون الخواطر عبارة عن رسائل قصيرة توجه إلى القارئ، بهدف زيادة حصيلته المعرفية والثقافية بتاريخ وطنه. ومن أولى من الأردن وفلسطين بالكتابة؟ فتمحورت الخواطر حولهما، لكننا لم نتجاهل عروبتنا، فقد تناولناها ببعض من الخواطر.
ثم تضاعف عدد الخواطر يوماً بعد يوم، وزاد عدد قرائها ومريديها. وفي يوم من الأيام، كنت في زيارة للدكتور منذر الشرع بحضور رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة. يقول "نظر إليَّ دولته مخاطباً: "يا زيدان، من الضرورة بمكان جمع جميع ما كتبت من خواطر ونشرها في كتاب". فأومأت برأسي موافقاً. كان هذا اليوم الذي حرّك في رأسي ضرورة تبويب الخواطر حسب موضوعاتها، وهو ما فعلته.
وذات يوم، كنت في لقاء مع سمو الأميرة دانا فراس بجبل اللويبدة حيث تقضي طوال يومها بإدارة مجموعة من المؤسسات التراثية، وقالت لي سموها: "أنا أقرأ ما تكتب من خواطر بكل استمتاع، وأنا على استعداد لترجمتها ونشرها باللغة الإنجليزية"، وهذا زاده همّة ومسؤولية، ودفعه لكتابة المزيد حتى وصل عدد الخواطر إلى ما ينوف عن السبعين.
وخلص الدكتور زيدان كفافي إلى أن أي كتاب ليس بمحتواه فقط، بل أيضاً باللغة الصحيحة التي يُكتب بها، وبالصور التوضيحية التي يتضمنها، والتنضيد اللافت للنظر، ومصداقية محتواه. وحتى تتحقق هذه الأمور، فقد شد من ساعده، زملاء في اللغة العربية: الدكتور زياد أبو لبن، والمنسق مهند الطنطاوي، والمصور يوسف الزعبي، والرسامان علي العمري وموفق البطاينة. لكل هؤلاء الشكر والعرفان.
من جانبه، قال الدكتور غالب عربيات إن كتاب "خواطر في الآثار والتاريخ القديم" يعد "السفر الخالد"، الذي يسهم في تجديد الرواية التاريخية الأثرية الأردنية إلى جانب صونها للرواية الفلسطينية، في مواجهة وتعرية الرواية الإسرائيلية المزورة.
شارك في الحفل الذي أقيم برعاية رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، الأميرة دانا فراس، بحضور الشريفة نوفة بنت ناصر، والأمين العام لوزارة الثقافة، الدكتور ماهر نفش، ورئيس مجمع اللغة العربية، الدكتور محمد عدنان البخيت، ورئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصماء والوراثة، الدكتور كامل العجلوني، ورئيس جامعة اليرموك، الدكتور إسلام مساد، ورئيس الجامعة الهاشمية الأسبق، الدكتور فواز الزبون، وعدد من الأكاديميين والمهتمين.
وتحدث في الحفل الذي أداره الدكتور غالب عربيات، كل من الأكاديميين: الدكتورة هند أبو الشعر، أستاذة علم الآثار في جامعة اليرموك، والدكتور عمر الغول، أستاذ علم الآثار.
الحفل الذي بدأ بكلمة ألقتها الأميرة دانا فراس، أكدت أن "الخواطر" التي تضمنها الكتاب تقدم فكرا وعِلما يساهم في جذب أكبر عدد من الناس إلى علم الآثار، مشيدة بما قدمه الدكتور زيدان كفافي من علم ومعرفة للأردن بإخلاص ووطنية وانتماء.
وأجمع المشاركون في هذا الحفل على أن كتاب كفافي "خواطر في الآثار والتاريخ القديم"، يُعد بداية لمشروع وطني واسع، يسعى إلى كتابة تاريخ الأردن وفلسطين كتابة مبسطة قريبة إلى الناس، كما أنه يقرب بين الإنسان الأردني اليوم، وبين عناصر المكان منذ مليوني عام، يهدف إلى زيادة حصيلة القارئ والمتلقي من المعرفة والعلم، فيما يتعلق بتاريخ الأردن، من خلال موضوعات الآثار بأسلوب علمي مبسط.
الدكتورة هند أبو الشعر قالت إن على هذه الأرض نبتت حضارات مدهشة، وهي ثروة إنسانية نتقاسمها مع البشرية كلها. ومن حق هذه الحضارات علينا أن نصونها، وأن نُعرّف سكانها بما يتمتعون به من نعمة. ومن هنا، فإن من واجب أصحاب المعرفة من الأكاديميين والباحثين أن يقدموا معرفتهم لكل من يقرأ الحرف العربي، وأن يعملوا على تعميمها بأبسط الطرق وأكثرها انتشاراً، سواء من خلال إقامة المحاضرات العامة، أو نشر الدراسات، أو باستخدام كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لضمان وصول هذه المعرفة الثمينة لجميع الفئات. وهذا هو الفيصل، فبقاء المعرفة محصورة في دوائر الحياة الأكاديمية وبين الباحثين والدارسين هو خطيئة بحق الوطن وكنوزه الحضارية المدهشة. ومن هنا نبدأ.
وتابعت الدكتورة هند أبو الشعر قائلة: عندما بدأ الدكتور زيدان كفافي بكتابة أول الخواطر وأطلعني عليها، عرفت أنه بدأ في مسار جديد ومطلوب، لأنه وظف معرفته وخبراته التي اكتسبها عبر نصف قرن من التعامل مع التراث الحضاري الأردني، سواء من خلال المشاركة في الحفريات وإدارتها والإشراف عليها، أو من خلال المحاضرات، والإشراف على الرسائل الجامعية، أو المشاركة في المؤتمرات العالمية، بالإضافة إلى اللقاءات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية. وبكل بساطة، استطاع أن يقدم مادة مرجعية للقارئ اليومي غير المتخصص دون أن يغرق في المصطلحات الأكاديمية. استعان بقراءاته وأبحاثه وحفرياته، وبالصور والرسوم، وما هو موجود في متاحفنا، وشكل لغة قريبة من القارئ المثقف.
وأضافت أبو الشعر: رغم أن الفكرة تبلورت، إلا أنها اتسعت لتصبح أكثر من مجرد تبادل للخواطر، وتشكلت لديه مادة لكتاب نوعي يستحق التعميم والنشر، وهو ما قامت به وزارة الثقافة مشكورة. كنت سعيدة جداً بأن طلب مني الدكتور زيدان أن أكتب مقدمة لكتابه، وهو ما تم بكل محبة وتقدير، لأن الكتاب يترجم فكرة تجمعنا؛ أن تعميم المعرفة بتراثنا على أرضنا بين جميع فئات أبناء الوطن هو المفتاح للحفاظ عليها وإدامتها.
وخلصت الدكتورة هند أبو الشعر إلى أن هذا الكتاب يُعد بداية مشروع يهدف إلى التقريب بين الإنسان الأردني اليوم، وبين عناصر المكان منذ مليوني عام. وهي علاقة يجب أن يوجهها العقل الأكاديمي والخطاب الذكي المباشر. ووجهت تحية كفافي، الذي ارتبط اسمه بمؤسسات أكاديمية رفيعة، وبجهوده البحثية ومشاركاته في الحفريات الأثرية.
ومن جهته، أكد الدكتور عمر الغول على أن الكتاب يسد ثغرة في المكتبة العربية الآثارية؛ التي تفتقر للكتب التي تتحدث عن موضوعات الآثار بأسلوب علمي مبسط، يستطيع المثقف العادي والمواطن المهتم بالمواقع الأثرية أن يستقي منه المعلومات التي يحتاجها.
وأشار الغول إلى أن كفافي جمع في هذا الكتاب بين الشواهد الآثارية القديمة، والشواهد التراثية المتأخرة، فجعل التراث الحضاري في الأردن وفلسطين خطًا واحدًا متصلًا، يبدأ من أقدم العصور حتى يصل إلى اليوم.
وأضاف الغول إلى أن كفافي قد كسر بذلك الحاجز الذي وضعه الغربيون في علم الآثار الوطني بين "الآثار" و"التراث"، والذي فصم علاقة الإنسان في بلادنا بتاريخه القديم. لافتا إلى أن كفافي دخل في باب تفكيك واستطاع أن يخاطب المستعمر من خلال دراسة التراث الحضاري المحلي.
وخلص الغول إلى أن كتاب "خواطر في الآثار والتاريخ القديم"، يُعد بداية لمشروع وطني واسع، يسعى إلى كتابة تاريخ الأردن وفلسطين كتابة مبسطة قريبة إلى الناس، على نحو يكفل زيادة معرفتهم به ووعيهم بدوره في تشكيل هويتهم الوطنية، داعيا الدكتورة هند أبو الشعر لأن تجعله مشروع وطني.
من جهته، تحدث المؤلف الدكتور زيدان كفافي عن بداية تفكيره في هذا الكتاب، بعد تقاعده من جامعة اليرموك وكتابته أول خاطرة على شكل رسالة قصيرة وجهها لمن هم معه على الواتساب من الأصدقاء والزملاء، ومنهم الدكتورة هند أبو الشعر". والتي كتبت له بعد قراءتها للخاطرة كلمات شجعته على الاستمرار في كتابة المزيد من الخواطر على نفس النسق. وقالت له: "زيدان، لن تكون هذه هي الخاطرة الأولى والأخيرة، أراهنك أنك ستستمر، وهذا ما كان.
وأضاف الدكتور زيدان كفافي: "كانت الخواطر بحاجة إلى مادة هادفة تخاطب شريحة مجتمعية معينة. واتفقت مع الدكتورة هند على أن تكون الخواطر عبارة عن رسائل قصيرة توجه إلى القارئ، بهدف زيادة حصيلته المعرفية والثقافية بتاريخ وطنه. ومن أولى من الأردن وفلسطين بالكتابة؟ فتمحورت الخواطر حولهما، لكننا لم نتجاهل عروبتنا، فقد تناولناها ببعض من الخواطر.
ثم تضاعف عدد الخواطر يوماً بعد يوم، وزاد عدد قرائها ومريديها. وفي يوم من الأيام، كنت في زيارة للدكتور منذر الشرع بحضور رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة. يقول "نظر إليَّ دولته مخاطباً: "يا زيدان، من الضرورة بمكان جمع جميع ما كتبت من خواطر ونشرها في كتاب". فأومأت برأسي موافقاً. كان هذا اليوم الذي حرّك في رأسي ضرورة تبويب الخواطر حسب موضوعاتها، وهو ما فعلته.
وذات يوم، كنت في لقاء مع سمو الأميرة دانا فراس بجبل اللويبدة حيث تقضي طوال يومها بإدارة مجموعة من المؤسسات التراثية، وقالت لي سموها: "أنا أقرأ ما تكتب من خواطر بكل استمتاع، وأنا على استعداد لترجمتها ونشرها باللغة الإنجليزية"، وهذا زاده همّة ومسؤولية، ودفعه لكتابة المزيد حتى وصل عدد الخواطر إلى ما ينوف عن السبعين.
وخلص الدكتور زيدان كفافي إلى أن أي كتاب ليس بمحتواه فقط، بل أيضاً باللغة الصحيحة التي يُكتب بها، وبالصور التوضيحية التي يتضمنها، والتنضيد اللافت للنظر، ومصداقية محتواه. وحتى تتحقق هذه الأمور، فقد شد من ساعده، زملاء في اللغة العربية: الدكتور زياد أبو لبن، والمنسق مهند الطنطاوي، والمصور يوسف الزعبي، والرسامان علي العمري وموفق البطاينة. لكل هؤلاء الشكر والعرفان.
من جانبه، قال الدكتور غالب عربيات إن كتاب "خواطر في الآثار والتاريخ القديم" يعد "السفر الخالد"، الذي يسهم في تجديد الرواية التاريخية الأثرية الأردنية إلى جانب صونها للرواية الفلسطينية، في مواجهة وتعرية الرواية الإسرائيلية المزورة.
0 تعليق