قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه من الواضح أن  إسرائيل اليوم في عملية عسكرية في الضفة الغربية، لعدة أهداف؛ الهدف الأول هو تنفيذا  لوعود نتنياهو للصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش. 

وأضاف الدكتور نزار نزال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة extra news، أن إسرائيل تريد من خلال هذه العملية العسكرية إيجاد واقع جديد أمام الجمهوريين، فيما يتعلق بموضوع مسار سياسي مستقبلي، معقبا: "لا أعتقد أن الاسرائيليين أو نتنياهو على وجه الخصوص لا يستطيع بالمطلق أن يحكم بدون أن يكون هناك جبهات مشتعلة، حيث أنه يقفز من مكان إلى آخر ومن جبهة إلى أخرى، فقد لاحظناه في غزة ثم الضفة ثم لبنان، ثم غزة مرة أخرى، ثم الضفة الآن". 

وأوضح أن هناك مشروع سياسي له علاقة بواقع جديد في الضفة الغربية، لافتا إلى أن هناك حديث بين الاسرائيليين اليوم ينقسموا إلى فريقين؛ الفريق الأول يريد أن يعيد احتلال الضفة الغربية بشكل كامل، وإخضاع السكان الفلسطينيين الأصليين إلى الاحتلال العسكري المباشر وتوسيع المستوطنات واستجلاب مليون و200 ألف يهودي مستعمر جديد إلى الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تغيير ديمغرافي في الضفة الغربية، بالإضافة إلى ضم 65 % من مساحة الضفة الغربية.