عبر مستشار الأمن القومي الأميريكي السابق جون بولتون، أمس الثلاثاء، عن "خيبة أمله" جراء توقيع الرئيس الأميريكي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا، رفع بموجبه الحماية التي يوفرها له جهاز الخدمة السرية الأميريكية.

ووجه بولتون خلال السنوات الماضية انتقادات لاذعة لترمب، بعد أن خدم في ولايته الأولى لمدة 17 شهرًا، وأعرب عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، عن شعوره "بخيبة أمل"، لكنه قال: "لم أكن متفاجئًا من قرار الرئيس ترامب برفع الحماية التي كانت تقدمها لي سابقًا الخدمة السرية الأمريكية".

وأشار إلى أن "وزارة العدل وجهت عام 2022 اتهامات جنائية لمسؤول في الحرس الثوري الإيراني بتورطه في محاولة استئجار قاتل لاستهدافي"، لافتًا إلى أن هذه التهديدات "لا تزال قائمة حتى اليوم، كما يتضح أيضًا من الاعتقال الأخير لشخص كان يحاول التخطيط لاغتيال الرئيس ترمب نفسه".

وقارن بولتون بين قرار ترامب، وقرار الرئيس السابق جو بايدن بتمديد الحماية له على الرغم من انتقاداته الواسعة للإدارتين، قائلًا: "على الرغم من انتقاداتي لسياسات بايدن المتعلقة بالأمن القومي، فإنه مع ذلك اتخذ قرارًا بتمديد الحماية عام 2021".

وكان ترامب وقع، الاثنين، أمرًا تنفيذًا يلغي التصاريح الأمنية لـ50 مسؤولًا سابقًا من بينهم جون بولتون، والذين وقعوا على خطاب في عام 2020 يزعم أن رسائل البريد الإلكتروني التي تم العثور عليها على جهاز كمبيوتر محمول يملكه هانتر بايدن ابن الرئيس السابق جو بايدن "تحتوي على كل الخصائص التقليدية لعملية استخباراتية روسية".