شرع الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ اللحظات الأولى لعهده الثاني في البيت الأبيض بتفكيك إرث سلفه جو بايدن، متخذاً سلسلة قرارات لافتة داخلياً وخارجياً، بعضها يُصوّب على الصين، التي عدّها وزير الخارجية ماركو روبيو «التهديد الأكبر» لزعامة الولايات المتحدة عالمياً.
وتجلى ذلك في سيل من القرارات التنفيذية التي تفكك الكثير من سياسات بايدن. وأعلن ترمب انسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، التي طالبت بـ«مدفوعات باهظة» من الولايات المتحدة، كانت غير متناسبة مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر، مثل الصين. كما أعلن الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، قائلاً: «لن نخرب صناعاتنا بينما تطلق الصين التلوث مع إفلات من العقاب». وأعلن ترمب أيضاً نشر الجيش على الحدود ووقف الجنسية بالولادة، وخطط لتوسيع الولايات المتحدة وإدامتها كقوة عظمى لا منازع لها.اضافة اعلان
وغداة المصادقة على تعيينه في مجلس الشيوخ، التقى روبيو نظراءه في مجموعة الرباعي للحوار الأمني، المؤلفة من الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا. وتركز المجموعة على مكافحة نفوذ الصين عسكرياً ومطالباتها الكبيرة في منطقة آسيا - المحيط الهادئ.-(وكالات)
0 تعليق