أفرجت السلطات القضائية الإيطالية في روما عن مسؤول بارز في الشرطة القضائية الليبية بعد اعتقاله الأحد الماضي، بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
واعتقل المسؤول برتبة عميد في الشرطة القضائية بطرابلس نجيم أسامة المصري عندما كان متواجدا على الأراضي الإيطالية في مقاطعة بييمونتي بتورينو، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب".
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن مصادر أمنية قولها "كان برفقة المصري عند إيقافه، ثلاثة مواطنين ليبيين آخرين، تم طردهم من التراب الإيطالي".
لكن محكمة استئناف في روما أفرجت عن المصري بسبب خطأ في الإجراءات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية صباح اليوم الأربعاء.
ووفق المعلومات المنشورة أدار نجيم مركز اعتقال في معيتيفة بطرابلس ويشتبه بتورطه في عمليات تعذيب ممنهجة ضد موقوفين.
وهو أيضا مديرا لمؤسسة الاصلاح والتأهيل، المنشأة السجنية في طرابلس.
وقالت منظمة "ميديتيرانيا سيفينج هيومن" ، التي تعنى بإنقاذ المهاجرين في البحر، إن اعتقال المصري يأتي "بعد سنوات من الشكاوى والشهادات من الضحايا، التي قدمت إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتي أجرت تحقيقا صعبا".
0 تعليق