73 عامًا.. بطولات وتضحيات خالدة

صدى العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
73 عامًا من البطولات والتضحيات سطّر خلالها رجال الشرطة المصرية صفحات مشرقة من الشجاعة والفداء، حاملين على عاتقهم مسؤولية أمن الوطن وأمان مواطنيه.

منذ أن بدأت المسيرة في الخامس والعشرين من يناير عام 1952، حيث وقفت الشرطة المصرية أمام قوات الاحتلال البريطاني في ملحمة الإسماعيلية الشهيرة، أظهرت الشرطة المصرية روحًا وطنية صلبة وعزيمة لا تلين. تلك المعركة البطولية، التي قال عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي إنها رمزٌ للتضحية والشرف، أكدت أن رجال الشرطة هم دائمًا درع مصر الواقي، يضحون بكل غالٍ ونفيس لتظل راية الوطن مرفوعة.

على مدار 73 عامًا، بقيت الشرطة المصرية مؤسسة وطنية شريفة من الشعب وإليه، تعمل في خدمته وتسهر على راحته. رجالها هم أبناء كل المصريين، سجلوا أسماءهم بحروف من نور في صفحات التاريخ، من خلال تقديم أرواحهم فداءً للوطن، والتصدي لقوى الإرهاب والشر والتطرف. هؤلاء الأبطال كانوا وما زالوا المثال الأسمى للعطاء بلا حدود، في سبيل حماية أمن مصر واستقرارها.

جاءت المادة 206 من الدستور المصري لتؤكد أن الشرطة هيئة مدنية نظامية، تعمل في خدمة الشعب وتكفل له الأمن والطمأنينة. كما تُلزم الشرطة باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتوفير الضمانات القانونية التي تمكن رجالها من أداء واجباتهم بمهنية وعدالة، ليظل المواطن المصري محور اهتمامهم الأول.

وتستمر تضحيات رجال الشرطة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر، وخاصة في معركة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتضاعف مسؤوليات الشرطة المصرية في الحفاظ على أمن الوطن وسيادة القانون. رجال الشرطة يقفون دائمًا في الصفوف الأمامية، يواجهون المخاطر بصمود وشجاعة، ويؤكدون في كل يوم أن أمن مصر واستقرارها هو غايتهم الأولى.

وتحية للست المصرية الأمهات والزوجات، لا يمكن أن ننسى دور سيدات مصر من أمهات وأرامل الشهداء، اللواتي ضربن أروع الأمثلة في الصبر والصمود. هؤلاء السيدات عنوان التضحية والإيمان، وقدمن نموذجًا مشرفًا في دعم الوطن وأبنائه. كما أن تضحياتهم تلهم الأجيال القادمة بقيم الولاء والانتماء.

في الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، لن ننساهم أبدا ونستذكر كلمات الرئيس السيسي الموجهة لأسر الشهداء: “لنننساكم أبدًا، ولن نتخلى عنكم، ولن نترك ثأر أبنائكم.” هذه الكلمات تجسد مكانة الشهداء وأسرهم في قلب الوطن، الذي يقدّر دماء الأبطال ويثمّن دور عائلاتهم في تعزيز صمود الدولة.

وختاما تظل الشرطة المصرية على مدار 73 عامًا رمزًا للفداء والتضحية، تقدم دروسًا لا تنتهي في الإخلاص للوطن والعمل على حمايته. تحية إجلال وتقدير لكل ضابط، وفرد، وجندي بذل حياته ليبقى هذا الوطن آمنًا ومستقرًا، وتحية اجلال واعزاز الي رجال القوات المسلحة البواسل فخر جيشنا العظيم الذي وقف علي مدار التاريخ منصفا لشعبه العظيم الذي يقف خلف قيادته في مواجهة التحديات.

عيد الكرامة والشجاعة على رجال العطاء وأبطال مصر المخلصين.هي ليست مجرد ذكرى، بل هي درس في المقاومة والصمود، ورمز لبطولة رجال الشرطة المصرية الذين وقفوا ضد قوى الاحتلال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق