دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، الرئيس الفلسطيني والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية إلى عقد اجتماع طارئ وفوري في قطاع غزة.
وجاءت هذه الدعوة في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، خاصة في ظل التضحيات الجسيمة التي قدمها أهل غزة خلال حرب الإبادة الأخيرة.
وأكد عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر، في البيان أن ما قدمه أهل غزة من تضحيات، بما في ذلك عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين، يفرض على الجميع الوقوف معهم ودعمهم.
وأشار المصري في بيان وصل للدستور نسخة منه، إلى أن أعظم إغاثة يمكن تقديمها اليوم لأهل غزة هي البدء بخطوات جادة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".
تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الحزبية والشخصية
وشدد المصري على أن الوفاء لدماء الشهداء يتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على كل المصالح الحزبية والشخصية الضيقة.
ودعا المصري إلى ضرورة أن تشرف مصر، على ترتيب هذا الاجتماع والضغط باتجاه عقدهِ، لما لمصر من دور تاريخي ومحوري في دعم القضية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجه غزة، خاصة بعد حرب الإبادة الأخيرة، تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني وتعزيز التضامن الوطني لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
واختتم المصري البيان بالتأكيد على أن هذه الدعوة تأتي من قلب غزة التي قدمت أغلى التضحيات، وهي اليوم تمد يدها للجميع من أجل وحدة الصف ونسيان الخلافات، خدمةً للقضية الفلسطينية العادلة.
وسبق، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الطواقم الطبية وأجهزة الطوارئ المدنية قد انتشلت نحو 200 جثة من تحت الأنقاض منذ دخول وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ يوم الأحد.
0 تعليق