تعكس الجائزة جهود المملكة في الابتكار المستدام
فازت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" بجائزة اليابان العالمية لإسهاماتها المتميزة في تطوير فهم النظم البيئية البحرية المتغيرة وأبحاثها الرائدة في مجال الكربون الأزرق؛ مما يعزز مكانة المملكة عالميًا في تطوير حلول بحرية لمكافحة تأثيرات التغير المناخي.
تعزز الجائزة الفهم العالمي للنظم البيئية البحرية
وحصل نخبة العلماء على جائزة اليابان العالمية، ومنهم البروفيسور كارلوس دوارتي، من جامعة كاوست، وهو من الباحثين البارزين في علوم البحار والبيئة البحرية والاقتصاد الأزرق والتغير المناخي.
وأشار "دوارتي" في أبحاثه، إلى أهمية استعادة التنوع الحيوي البحري وتحقيق فوائد اقتصادية من الاستثمارات البيئية، بالإضافة إلى إنتاج فائض من الكربون العضوي الذي يُدفن في قاع البحر، على الرغم من أن هذه النظم تغطي 0.2% فقط من مساحة المحيطات، إلا أنها تسهم في دفن نصف الكربون المدفون سنويًا في البحار.
بدوره عبر الأمين العام لمجلس أمناء كاوست، د. فهد بن عبد الله تونسي، عن فخره الكبير بفوز كاوست بهذه الجائزة، معتبرًا أنها تعزز الفهم العالمي للنظم البيئية البحرية وتعكس جهود المملكة في الابتكار المستدام والمساهمة في حلول التغير المناخي والحفاظ على البيئة البحرية.
كما أشار رئيس كاوست، البروفيسور إدوارد بيرن، إلى أن الجائزة تؤكد تميز المملكة في مجال العلوم وتوضح كيف تعتمد الدول على المملكة لقيادة السياسات العلمية من أجل مستقبل آمن ومستدام.
يشار إلى أن جائزة اليابان، التي تأسست عام 1985 والمعروفة بـ"جائزة نوبل اليابانية"، تُمنح سنويًا للعلماء المبدعين في مجالات العلوم والتقنية التي تعزز السلام والازدهار للبشرية، ومن المقرر أن يسافر البروفيسور دوارتي إلى طوكيو في أبريل القادم لاستلام الجائزة من إمبراطور اليابان ناروهيتو.
0 تعليق