عمان- توافقت جمعيات مربي الأبقار التعاونية، على تأسيس اتحاد تعاوني نوعي ليكون ممثلاً لها أمام مختلف الجهات للدفاع عن مصالحها، وتعزيز مكتسباتها القطاعية والاقتصادية.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال لقاء مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبد الفتاح الشلبي، أمس، برؤساء وأعضاء لجان إدارة جمعيات مربي الأبقار التعاونية في مركز التدريب التعاوني، لبحث سبل تأسيس اتحاد نوعي بالتزامن مع اعتماد الأمم المتحدة العام الحالي "السنة الدولية للتعاونيات"، لتعزيز كفاءة عمل تلك التعاونيات، ومساهمتها بتطوير قطاع تربية الأبقار.
وأكد الشلبي على أهمية الاتحاد النوعي لتعاونيات مربي الأبقار، باعتباره خطوة رئيسة ومهمة لتوحيد جهودها في سبيل تحقيق مصالحها بما يضمن تحسين الخدمات المقدمة لها، وزيادة إنتاجيتها، وتعزيز الاستدامة في قطاع تربية الأبقار.
وأضاف أن تأسيس الاتحاد سيسهم بتطوير آليات تسويق إنتاجها من الحليب، مضيفاً أن المؤسسة التعاونية تدعم تأسيس الاتحاد النوعي، مشيراً إلى أن الاتحاد سيساهم بتحسين القدرة التفاوضية للجمعيات مع مختلف الجهات، وتحقيق التكامل بين مربي الأبقار بعملية إدارة الموارد، والمساهمة بتعزيز الأمن الغذائي من مادة الحليب.
وأشار إلى أن المؤسسة أدخلت العديد من التعديلات على التشريعات الناظمة للعمل التعاوني (قانون التعاون، ونظامي الجمعيات والاتحادات التعاونية)، أهمها زيادة عدد ممثلي الحركة التعاونية في مجلس الإدارة إلى 7 أعضاء بدلا من 3، بالإضافة لإعداد نظام لصندوق التنمية التعاوني الذي يعد نافذة مصرفية وتمويلية لدعم التعاونيات، ونظام معهد التنمية التعاوني بهدف تعزيز وبناء قدرات الحركة التعاونية.
واستمع الشلبي لمداخلات ومقترحات رؤساء وأعضاء لجان الإدارة حول التحديات التي تواجه تعاونيات مربي الأبقار، بخاصة المتعلقة بارتفاع تكاليف الإنتاج، وصعوبة تسويق مادة الحليب، وتدني الأسعار، ومعالجة هذه التحديات عبر تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير البرامج الداعمة للجمعيات التعاونية.
وفي ختام اللقاء، اتفق رؤساء وأعضاء لجان إدارة تعاونيات مربي الأبقار على تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس الاتحاد النوعي، للعمل على الحصول على موافقة الهيئة العامة لجمعياتهم لتأسيس الاتحاد النوعي.
يشار إلى أن انعقاد هذا اللقاء لجمعيات مربي الأبقار التعاونية يأتي بإطار جهود المؤسسة لتعزيز دور التعاونيات ذات الميزة النسبية الواحدة بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمان استدامة القطاعات الإنتاجية الحيوية؛ والتزاماً منها بتطبيق مبادئ التعاون العالمية، والتي من بينها التعاون بين التعاونيات.
جاء ذلك خلال لقاء مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبد الفتاح الشلبي، أمس، برؤساء وأعضاء لجان إدارة جمعيات مربي الأبقار التعاونية في مركز التدريب التعاوني، لبحث سبل تأسيس اتحاد نوعي بالتزامن مع اعتماد الأمم المتحدة العام الحالي "السنة الدولية للتعاونيات"، لتعزيز كفاءة عمل تلك التعاونيات، ومساهمتها بتطوير قطاع تربية الأبقار.
وأكد الشلبي على أهمية الاتحاد النوعي لتعاونيات مربي الأبقار، باعتباره خطوة رئيسة ومهمة لتوحيد جهودها في سبيل تحقيق مصالحها بما يضمن تحسين الخدمات المقدمة لها، وزيادة إنتاجيتها، وتعزيز الاستدامة في قطاع تربية الأبقار.
وأضاف أن تأسيس الاتحاد سيسهم بتطوير آليات تسويق إنتاجها من الحليب، مضيفاً أن المؤسسة التعاونية تدعم تأسيس الاتحاد النوعي، مشيراً إلى أن الاتحاد سيساهم بتحسين القدرة التفاوضية للجمعيات مع مختلف الجهات، وتحقيق التكامل بين مربي الأبقار بعملية إدارة الموارد، والمساهمة بتعزيز الأمن الغذائي من مادة الحليب.
وأشار إلى أن المؤسسة أدخلت العديد من التعديلات على التشريعات الناظمة للعمل التعاوني (قانون التعاون، ونظامي الجمعيات والاتحادات التعاونية)، أهمها زيادة عدد ممثلي الحركة التعاونية في مجلس الإدارة إلى 7 أعضاء بدلا من 3، بالإضافة لإعداد نظام لصندوق التنمية التعاوني الذي يعد نافذة مصرفية وتمويلية لدعم التعاونيات، ونظام معهد التنمية التعاوني بهدف تعزيز وبناء قدرات الحركة التعاونية.
واستمع الشلبي لمداخلات ومقترحات رؤساء وأعضاء لجان الإدارة حول التحديات التي تواجه تعاونيات مربي الأبقار، بخاصة المتعلقة بارتفاع تكاليف الإنتاج، وصعوبة تسويق مادة الحليب، وتدني الأسعار، ومعالجة هذه التحديات عبر تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير البرامج الداعمة للجمعيات التعاونية.
وفي ختام اللقاء، اتفق رؤساء وأعضاء لجان إدارة تعاونيات مربي الأبقار على تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس الاتحاد النوعي، للعمل على الحصول على موافقة الهيئة العامة لجمعياتهم لتأسيس الاتحاد النوعي.
يشار إلى أن انعقاد هذا اللقاء لجمعيات مربي الأبقار التعاونية يأتي بإطار جهود المؤسسة لتعزيز دور التعاونيات ذات الميزة النسبية الواحدة بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمان استدامة القطاعات الإنتاجية الحيوية؛ والتزاماً منها بتطبيق مبادئ التعاون العالمية، والتي من بينها التعاون بين التعاونيات.
0 تعليق