استعاد الفنان حسن عبدالمجيد ذكريات بداياته الفنية في عام 1987، وهي الفترة التي شهدت ظهور عدد من النجوم البارزين، مثل فارس وعلاء عبدالخالق وعلي حميدة وعصام الخولي، موضحًا أن تلك الفترة كانت مميزة، حيث كان الفنانون يظهرون للجمهور من خلال الجامعات والحفلات الجامعية، التي كانت تعلم الناس الثقافة والكلمة الحلوة.

وكشف خلال حواره في بودكاست "كلام في الفن"، مع الكاتب الصحفي محمد العسيري، والمذاع عبر فضائية “الوثائقية” تفاصيل علاقته بالفنان حميد الشاعري، الذي تعاون معه في أكثر من لحن وتوزيع، موضحًا أنه ذهب لحميد في إحدى حفلات معهد التعاون التي حضرها علاء عبدالخالق، وطلب منه أن يشاركه في التلحين والتوزيع، حيث رحب حميد بالفكرة لأنه رأى في عبدالمجيد فكرًا مختلفًا ومميزًا عن غيره.

وأضاف، أنه تأثر كثيرًا بتجارب الفنان محمد منير، وكان يسعى دائمًا لتقديم أغانٍ تحمل طابعًا خاصًا ومختلفًا، مشيرًا إلى أن أغنية "مهما دريت" التي شكلت محطة مميزة في مسيرته الفنية، إلى جانب أغنية "لعمرنا" التي حققت نجاحًا كبيرًا.

الصعوبات التي واجهها

وعن صعوبات البدايات، قال عبدالمجيد إنه مر بفترات حاول فيها تقديم أعمال لم تحقق النجاح المرجو، لكنه أصر على الاستمرار، مؤمنًا بأن التجربة وعدم الخوف هما مفتاح النجاح لأي فنان، كما تحدث عن زيارته للملحن أحمد منيب في منزله بمنطقة السيدة، والتي كانت محطة مهمة في رحلته الفنية.