قال وزير الدولة للشؤون الخارجية مبعوث المناخ، عادل الجبير، إن المملكة تسعى لبرنامج نووي لتوليد الطاقة النووية؛ للاستفادة من احتياطاتها من اليورانيوم، والتي تُقدّر بما يتراوح بين 1% و4% من الاحتياطات العالمية.

نرغب في تصدير مختلف أنواع الطاقة بما فيها الطاقة النووية

وأضاف الجبير، في تصريح خلال جلسة حوارية استضافها "البيت السعودي" بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أن المملكة من أكبر منتجي الطاقة في العالم، وترغب في تصدير مختلف منتجات الطاقة إلى العالم، بما في ذلك النفط والغاز والكهرباء والطاقة الشمسية وطاقة المياه وحتى الطاقة النووية.

وأوضح: "لا نرغب أن نكون دولة تأتي إليها شركات التعدين لاستخراج المعادن ونقلها للخارج للمعالجة والتكرير وإنتاج الطاقة خارج البلاد، لننتهي بحفرة في الأرض ونستفيد 10% من القيمة فقط!".

وتابع: "نريد تحويل اليورانيوم إلى وقود يُباع بسعر أعلى، وهذا يشمل جميع المراحل التي تحوّل اليورانيوم من خام إلى طاقة، كما يتضمن ذلك الاستفادة من الصناعات المرتبطة بالمجال والاستفادة من الأرباح".

وأكد أن المملكة تريد الاستفادة من الوظائف والصناعات المرتبطة والأرباح الناجمة عن تعدين وتخصيب اليورانيوم، و"نؤمن بأننا نستطيع تحقيق ذلك بطريقة لا تمت بصلة إلى إنتاج الأسلحة النووية"؛ إذ إن هدفنا الأساس إنتاج الطاقة وتحقيق الأرباح".