يناير 23, 2025 4:08 م
السبيل
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمود مرداوي أن شعبنا الفلسطيني لن يتردد عن المضي في طريق الثبات والمقاومة أمام عمليات وحملات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية في جنين وعموم الضفة الغربية.
وقال مرداوي إن عمليات المطاردة والقتل التعسفي المستمرة في الضفة الغربية وحملته التي يشنها على جنين، لن تثني شعبنا عن التصدي لهذه الحملة، ولن تدفعه إلى التراجع عن المضي في طريق الصمود والثبات في أرضه ووطنه.
ودعا شعبنا الفلسطيني والمقاومة إلى التصدي بكل قوة وعنفوان ودون تردد لحملة الاحتلال السياسية البربرية في جنين، وتدفيعه الثمن ومنعه من التمادي في جرائمه بحق شعبنا.
وأوضح أن حملة الاحتلال في جنين مرتبطة بمقايضات سياسية داخلية لها علاقة ببقاء حكومة الاحتلال واستمرارها، مشددا على أنه “لا يمكن أن نرهن مستقبلنا وحياتنا على أرضنا وفي قرانا وممدنا وبلداتنا ومخيماتنا لاعتبارات تخص الاحتلال وسياسته الداخلية وتوازناته الحزبية”.
وأشار مرداوي إلى أنه بعد توقيع اتفاق الهدنة في غزة تمت مقايضة “نتنياهو” لـ”سموتريتش” بعدم إسقاط الحكومة مقابل تسريع عمليات الحسم في الضفة الغربية وتحويلها من إجراءات صامتة إلى صاخبة، يستمر خلالها الاحتلال بعمليات تهدف إلى الاعتقال والتدمير والهدم بشكل واسع بالضفة.
وأضاف أن ما يجري في مخيم جنين سيكون له ما بعده، لأن اشتراط “سموتريتش” سيواكب عملية إجراء الاتفاق وهذا سيأخذ فترة طويلة.
ولفت إلى أنه “إذا ما تراجع نتنياهو أو تردد في أي حملة أو مكان في الضفة لاعتبارات سياسية خارجية أو ضغوط دولية، سيلوح له سموتريتش من جديد بإسقاط الحكومة”.
وأردف: “نحن أمام مشهد دموي يجب على شعبنا أن يكون واعيا له، نحن على محطة خطرة فيها آفاق وآمال ولكن فيها تحديات وتضحيات”.
0 تعليق